سارة عبد الرحمن : نجاح «ريڤو» فاق توقعاتى وأتمنى تقديم جزء ثان (حوار)

تحدثت الفنانة سارة عبدالرحمن عن مشاركتها في مسلسل «ريڤو» الذي عرض مؤخرا وحقق نجاحا كبيرا عبر إحدى المنصات، وأكدت «سارة» في حوارها ل«المصرى اليوم» أن شخصية «ياسمين» في المسلسل ذات أبعاد نفسية، وأرهقتها، لأن المسلسل ينطلق منذ فترة الثمانينيات، إلى جانب أنها قدمتها في مرحلتى المراهقة والنضج، إلا أن التجربة كانت جديدة وناجحة بالنسبة لها، خاصة أن بعض الجمهور كره الشخصية، بسبب أدائها لها.
وأشارت إلى أن ردود الأفعال حولها فاقت توقعاتها وأيضا نجاح المسلسل وشعبيته التي حققها، كما تحدثت «سارة» عن مشاركتها في مسلسل «الثمانية» مع آسر ياسين والمخرج أحمد مدحت، واعتبرت إياه تجربة مميزة لانتمائه إلى الأكشن وتنفيذه بإمكانيات ضخمة، وكشفت «سارة» عن حلمها في تقديم فيلم سينمائى، مشيرة إلى مشاركتها في عمل قصير يحمل اسم «إنترڤيو»، واعتبرت تجربة تأسيس «ستاند أب كوميدى» نسائى يقدم عروضه للجمهور خطوة مهمة بالنسبة لها.. وإلى نص الحوار:
■ بداية.. حدثينا عن أبرز ردود الأفعال التي تلقيتها بعد عرض «ريڤو»؟
- ردود الأفعال كبيرة جدا على المسلسل، وسعيدة جدا بشخصيتى ونجاح العمل بالشكل الكبير الذي ظهر بعد عرضه مباشرة، والحمد لله ويارب دايما أقدر أسعد جمهورى وأقدم أعمالا تعجبهم دايما.
■ لتقديم عمل يعتمد على الأغانى ويتناول تأسيس «باند» موسيقى مثل «ريڤو».. هل استمعتِ لأغانى التسعينيات؟
- الصراحة لم أكن أحب الاستماع إلى أغانى التسعينيات بطريقة كبيرة، ولكنى أحببت الفنانة حنان، وأيضا مع تحضيرى للعمل بدأت استمع إلى أغانى فترة التسعينيات من أجل شخصية «ياسمين»، كما أننى تدربت على رياضة «الباتيناج» للظهور في الحلقات الأولى وأمارس تلك اللعبة.
■ مسلسل «ريڤو» قابل بعض الانتقادات بسبب الملابس.. ما رأيك؟
- كنت أرتدى ملابس فترة التسعينيات وملابس «ياسمين» في فترة تلك الفترة كانت جميلة، وظهورها بهذا الشكل كان بعد تعاون فريق العمل، وهم أنا والمخرج يحيى إسماعيل والاستايلست أسماء عمر.
■ ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «ريڤو»؟
- مسلسل «ريڤو» أعجبت به جدا وبالشخصية وهى تجربة مميزة، ليس من السهل أن أجد عملا أظهر فيه في مرحلتى المراهقة والنضج، وذاكرت شخصية «ياسمين» بعمق واحترافية، وساعدنى المخرج يحيى إسماعيل كثيرا كمخرج وأيضا كدكتور نفسى، لأنه لديه ميزة، وهى دراسته لعلم النفس، لذلك أردنا ظهور الشخصية بأبعادها وتفاصيل خاصة، لظهورها كفتاة متسلطة ومتحكمة وتعرف كيف تصل إلى ما تريده، فكرة نضوج الشخصية هي في بدايتها كانت الفتاة الصغيرة المراهقة المندفعة، لكن هناك مرحلة المرأة الناضجة المسؤولة، التي يظل بها نفس الصفات مع تطورات حياتها.
■ هل يوجد جزء آخر من المسلسل؟
- أعتقد أنه يوجد جزء ثان بعد النجاح الذي حصده المسلسل والشعبية الكبيرة بين الجمهور، وأنا من أول الفنانين الذين تمنوا تقديم جزء آخر، لأنه عمل جميل وفريد بالدراما الحالية، لكن صناع العمل لم يعلنوا حتى الآن عن تحضيرات الجزء الثانى.
■ ما أصعب الكواليس والتحديات التي واجهتك خلال تصوير «ريڤو»؟
- كواليس مسلسل «ريڤو» كانت جميلة جدا، وفريق العمل كله أشخاص متعاونون وسعيدة بالتعاون معهم، ولكن الصعوبة الوحيدة التي واجهتها هي البرد، بسبب تصوير العمل في فترة الشتاء، وأنا من الشخصيات التي تبرد سريعا، ولكن استطعنا عبور تلك الأزمة وصورنا جميع المشاهد في سعادة وتعاون بين فريق العمل.
■ حدثينا عن مشاركتك في مسلسل «بيمبو» الذي عرض مؤخرا؟
- مسلسل «بيمبو» كان تجربة جميلة ولطيفة بالنسبة لى، وكانت الشخصية التي أقدمها ليست ذات حجم كبير في الظهور، ولكن جعلتنى أستعيد أجمل الذكريات وكنت سعيدة ومتفاعلة مع العديد من أبطال العمل.
■ هل يوجد جزء ثان من مسلسل «بيمبو»؟
- لا أعلم هل سيتم تصوير جزء ثان من المسلسل أم لا، كما أن دورى انتهى في الجزء الأول بعد مشهد وفاتى، لذلك لو تم تصوير جزء آخر لن أظهر من خلاله.
■ وماذا عن دورك في مسلسل «الثمانية» بطولة آسر ياسين؟
- أحببت المشاركة في تلك التجربة وهى مسلسل «الثمانية»، لأنها بها دور بسيط وأعجبت به، لأنه لن يتم تقديم عمل يشبهها، وهو مسلسل أكشن وسعدت بالعمل مع عدد كبير من الفنانين أبرزهم المخرج أحمد مدحت والفنان آسر ياسين وخالد الصاوى وريم مصطفى.
■ لماذا وافقت على المشاركة بمسلسل «الثمانية» الذي يعرض بالتزامن مع «ريڤو»؟
- مسلسل «الثمانية» فريد من نوعه، ولا يوجد عمل آخر مشابه له، وتحمست للمشاركة في هذا العمل لتعاونى مع المخرج أحمد مدحت، ولأنه أيضًا يعتبر أول تعاون لى مع كبار النجوم، مثل آسر ياسين وخالد الصاوى، أما عرض المسلسلين في نفس التوقيت فهو أمر لا شأن لى به.
■ ما وجه الاختلاف بين شخصيتيك في مسلسلى «ريڤو» و«الثمانية»؟
- «ياسمين» شخصية لها ملامح شر ومتغيرات نفسية عديدة وأرهقتنى بالفعل في التصوير، فكان يمكن أن أصور مشاهد للشخصية في فترة الثمانينيات ثم أذهب سريعا لتغيير الملابس والمكياج لتصبح «سارة» ولكن في الزمن الحالى، والتغير هنا ليس على مستوى اللبس والمكياج فقط ولكن تغيير الشخصية نفسها في طريقة كلامها وطبائعها وما تغير بها عبر السنوات وهو الجزء الأصعب.. أما في مسلسل الثمانية، فأقدم شخصية بنت هادية ودور الأخت ليس جديدا عليا، لكن المسلسل نفسه تجربة مميزة وبه أكشن وتقنيات كبيرة أحببتها، وأعتبره مميزا جدا على مستويات كثيرة.
■ حدثينا عن كواليس مشاركتك في تأسيس فريق ستاند أب كوميدى؟
- مبدئيا أحب أن أوضح أننى لا أقدم ستاند أب كوميدى، حيث إننى شاركت فقط في إنشاء الفريق المكون من صديقاتى بيرناديت وريم نبيل ونها كاتو، وهو يهدف إلى تقديم عروض ستاند أب كوميدى نسائية فقط، ونناقش من خلاله جميع الموضوعات الخاصة بالمرأة بشكل ساخر وكوميدى، وهى تجربة أستمتع أن أكون جزءا منها وأدعم الفكرة حتى لو لم أشارك في الكتابة أو التمثيل.
■ ما الأعمال الفنية التي تشاركين من خلالها الفترة المقبلة؟
- أشارك في فيلم قصير بعنوان «إنترفيو» بمشاركة هند متولى، وكل أمنياتى حاليا المشاركة في عمل سينمائى وتقديمى لعدد من الشخصيات المختلفة خلال الفترة المقبلة.