براد بيت يكشف الآثار النفسية للطلاق : عانيت من الكوابيس لعدة سنوات وفضلت الوحدة

كشف نجم هوليوود براد بيت خلال محادثة مع الكاتبة أوتيسا موشفيج بمجلة GQ، أنه عانى من الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات بعد طلاقه من أنجلينا جولي.
وأكد «بيت» أنه فضل الوحدة والبقاء دون ارتباط، وأشار إلى أن كابوسًا متكررًا ظل يطارده لمدة 4 أو 5 سنوات، عقب طلاقه من أنجلينا، ودفعته تلك الكوابيس إلى الدراسة في محاولة لتحرير نفسه من الذعر الليلي بحسب وصفه.
وتابع «بيت» كاشفا عن كواليس تلك الكوابيس المزعجة: «يكون ذلك دائمًا في الليل، في الظلام، وأكون أسيرا على رصيف في حديقة أو على طول ممشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في الضلوع، أو لاحظت أنه تم ملاحقني ثم أحاط بي شخص آخر وأدركت أنني محاصر، وكانوا يقصدون لي ضررًا جسيمًا، أو أن يتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب ولكن تم تعليقه على سطح السفينة ويطعنني طعنا دائما، هكذا شعرت».
وأشار «بيت» إلى كوابيس الطعن المتكررة تلك توقفت بعد أن أصبح قادرًا على استخلاص الحقائق حول المخاوف، والشعور بعدم الأمان، والوحدة تمامًا، وبدا تحتها أنها تدور في الغالب حول الاحتياجات المدفونة ،ولم يتطرق بيت إلى الدعوى القضائية الجارية بشأن مصنع النبيذ أو شركتهما التي ادعى أن طليقته أنجلينا باعتها لتلحق به الضرر.
كان «بيت» -58 عاما - قد كشف قبل سنوات عن إصابته بعمى الوجوه الذي يمنعه من التمييز بين الوجوه وملامح الاشخاص وخاصة ليلا.
ورفع «بيت» مؤخرا دعوى قضائية ضد طليقته أنجلينا جولي للمطالبة بتعويض عن إلحاقها الضرر به بحسب ماجاء في الدعوى، عن بيعها لمنزل ومزرعة للعنب ومصنع للنبيذ كانا يمتلكانه وقت زواجهما.