سيدة أمام الأسرة : أهلي خربوا بيتي وطلبت من طليقى إعادتى لعصمته قالى خلاص أنا اتجوزت

أقامت سيدة في بداية العقد الرابع من عمرها دعوى نفقة صغار أمام محكمة الأسرة بعد عام من طلاقها، وقالت السيدة في بداية حديثها «منهم لله إلا كانوا السبب في طلاقى» مما تسبب إلى اندهاش المحكمة منها .
وقفت المدعية أمام المحكمة وقالت إنها تزوجت من موظف يعمل في إحدى الشركات الخاصة، وكان زوجها ميسور الحال يلبى كل متطلباتها هي وطفليها، ومشكلته الوحيدة أنه كان يرفض خروجها من غير استئذانه، إضافة إلى تحجيم علاقاتها بأقاربها، ما أدى إلى استيائها وتسبب هذا الرأى إلى المشاكل بينهما.
وتابعت المدعية إنها كان تسمع للآخرين من بنات أعمامها وعماتها الذين ظلوا يوصفونها بالضعيفة وقليلة الحيلة، ما تسبب في زيادة المشاحنات بينهما وتركها مسكن الزوجية عدة أشهر، بعد عام ونصف زواج، وأن زوجها خلال هذه الفترة حاول بكل الطرق إعادتها إلى مسكن الزوجية بعد أن وعدها بتلبية كافة متطلباتها والاتفاق معها على عدم تدخل أقاربها في حياتهما الشخصية.
وذكرت المدعية بأنها تشبثت برأيها هي وزوجها وكل منهما ظل يفرض رأيه على الثانى، ونتج عن ذلك تركها مسكن الزوجية مرة أخرى وطلبت منه الطلاق، حاول الأقارب التدخل، إلا إنها أصرت على طلبها، فقام بتطليقها بحضور والديهما بعد الاتفاق معها على رؤية طفليه في الوقت الذي يريده.
وأشارت بأنها وجدت الجميع خلال شهور الطلاق ممن كانوا يعطونها النصائح يبتعدون عنها ويهتمون بحياتهم الشخصية وأولادهم وأوزاجهم، فاكتشفت أنها أخطأت في حق زوجها وكان يجب عليها سماع كلامه .
وقالت المدعية على حد قولها إنها توجهت إلى طليقها وطلبت منه إعادتها إلى عصمته، إلا أن الأخير رفض وقال لها إنه تزوج من أحد أقاربه بعد أن أكد أن علاقته بها انتهت تماما ولايربطها بها سوى أطفالهما.