( عنف الرجال فى اسبوع ).. موظف ينتقم من زوجته ويطلقها بعد شهر من إعادتها لعصمته .. فتح التحقيق في دعوى طرد موظفة من شقة الزوجية .."جوزى متجوز من 9 غيرى"

شهدت محكمة الاسرة ، الأسبوع الماضى ، عدد من القضايا التي ظهر فيها عنف المدعي عليهم من الرجال ، فمنهم انتقم من طليقته بسبب خلعه ، واخر اشترك مع والدته على طرد طليقته وطفليه من شقة الزوجية رغم حصولها على حكم تمكين ونسرد تفاصيل الدعاوى فى السطور التالية .
فالقضية الأولى كانت أمام المحكمة المدنية المختصة والتي قررت تحديد جلسة 25 نوفمبر الجارى، لفتح التحقيق في الدعوى المقامة من ربة منزل، ضد طليقة ابنها والتي تطلب فيها طردها وحفيديها من شقة الزوجية، وقالت المدعية إن الشقة التي تقطن بها طليقة ابنها وحفيديها باسمها، وإنها فسخت عقد الإيجار المبرم بينها وبين ابنها لعدم استيفاء الشروط، وإنهما ليس لهما الحق في الإقامة بها .
كانت والدة طليقها في جلسة سابقة قدمت للمحكمة عقد إيجار مبرم بينها وبين ابنها، وقالت إن العقد مدته انتهت وإنها ترفض تجديده وطليقته ليس لها الحق في الإقامة بالشقة هي وحفيديها لكونها تمتلك العقار المكون من 3 طوابق والشقق الكائنة به.
حضرت المدعي عليها أمام المحكمة بعد أن أنذرت بدعوى الطرد، وقالت إنها انفصلت عن زوجها منذ 7 أشهر، وبعد الانفصال أقامت دعوى تمكين أمام المحكمة والتي قضت لصالحها والتمكين، وبعد 5 أشهر من الإقامة بالشقة واتفاقها مع طليقها بأنها ستظل مقيمة في العقار ورؤية طفليه في الوقت الذي يريده، فوجئت بأنه يتواطأ مع والدته ضدها ويحاول طردها من الشقة بإقامه دعوى طرد.
قدمت المدعى عليها الحكم الصادر من المحكمة والذى يفيد تمكينها من الشقة المقيمة بها، بعد أن أكد الشهود أن هذه الشقة تزوجت بها منذ 7 سنوات وأنجبت بها طفليها «6 سنوات» و«3 سنوات»، موضحة أن طليقها اتفق مع أمة في «ضرب عقد ايجار» لطردها.
وقالت المدعية إنها تعيش مأساة بسبب أفعال طليقها ووالدته اللذين يتواطآن ضدها، بفصل الكهرباء عن الشقة ويقطعان المياه حتى تتركها، موضحه أنها تعمل موظفة في القطاع الخاص وتتقاضى راتبا بسيطا تستطيع من خلاله تلبية بعض طلبات طفليها، لرفض طليقها الإنفاق على طفليه رغم إصدار المحكمة حكما بإلزام طليقها بدفع 800 جنيه نفقه طفليه.
وفجرت المدعية مفاجأة أمام المحكمة بأن والدة طليقها التي تريد طردها من الشقة هي خالتها، ورغم صلة القرابة بينهما إلا أنها كانت سببا في طلاقها.
كما شهدت محكمة استئناف عالي الأسرة ، المنعقدة بالتجمع الخامس، الدعوى المقامة من موظفة ضد طليقها' تطلب فيها زيادة نفقة طفليها. كانت محكمة أول درجة أصدرت حكما بإلزامه بدفع ألف جنيه نفقه لصغيريه .
وتابعت الموظفة بأن طليقها ، قرر الإنتقام منها بعد أن خلعته، ورفض الانفاق على طفليه، وسداد المصاريف الدراسية الخاصة بإبنهما الأكبر، وقال لها «خلى المحاكم تنفعك» .
تابعت المدعية إنها تزوجت منذ 9 سنوات من أبن خالتها، وأنجبت منه طفلين، «7 سنوات» و«4 سنوات»، وبعد شهر زواج فوجئت بتدخل خالتها في كل شؤون حياتهما، لدرجة إنها كانت تحدد لهما أنواع المأكولات التي يجب شرائها، ودونت لهما قائمة بالمشتريات الخاصة بالمنزل ، وكان زوجها ينفذ تعليماتها بكل دقه، موضحة بإنها اذا طلبت منه تغير أي من متطلبات المنزل فكان يرفض شرائها إلا بعد أخذ رأى والدته .
وذكرت بانها تحملته كثيرا وحاولت تغير شخصيته دون جدوى، وقررت أن تستسلم للظروف، وبعد فترة وجدته يعتدى عليها بالضرب المبرح ، وإحداث اصاباتها، وعندما شكت لوالدته قالت لها «كلنا كنا بنضرب» وعلمت بانه كان يعتدى عليها بالضرب بأمر والدته، وطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، فاقامت دعوى خلع ضده ..
والدعوى الثالثة أقامتها زوجة شابة لم تتجاوز الثالثة والأربعين من عمرها دعويين أمام محكمة الأسرة ضد زوجها تطلب فيها نفقة زوجية ونفقة للصغار، وقالت الزوجة إنها مازالت في عصمته الإ أنه يرفض الإنفاق عليها وعلى طفليه. وذكرت المدعية أنها أخطأت عندما تزوجت من هذا الشخص رغم علمها بزواجه من سيدتين أخريين وتطليقهما بعد ما أنجب من كل واحدة منهما طفلين، موضحة أن سبب زواجها لكبر سنها وتجاوزها ال35 من عمرها. وأشارت إلى أنها منذ 7 سنوات أخبرتها زميلتها في العمل بأن أحد أقاربها سبق له الزواج من سيدتين، يبحث عن عروس وإنها رشحتها له، فرحبت بالعرض نظرا لقلة فرصها في الزواج.
وتقابلت معه في أحد الأماكن العامة، وأوهمها بأنه ليس له علاقة في طلاق زوجتيه وإنهما طلبا الطلاق، فالأولى كانت متسلطة ومسيطرة، والثانية كانت ترفض التعامل مع أسرته، ووافقت على الزيجة بعد أن اقتنعت بكلامه، ووجدت أن مستواه الاجتماعى يتناسب معها وأنه موظف في إحدى الجهات الحكومية.
وتابعت أنه توجه إلى والدها وتمكن من إقناعه به كشخص، وأخذ والدها رأيها وأبدت موافقتها على الزواج واتفق الطرفان على مكان شراء المنقولات الزوجية، وبعد شهرين من الخطوبة أقامت حفل زفاف ودعت فيه الأقارب والأصدقاء.
وأضافت: تخيلت أنها ستكون آخر زوجة له إلا أنها بعد شهرين اكتشفت أنه تزوج من أخرى، فلم تهتم بما فعله ولم تلمه وعاشت حياتها وأنجبت طفلين «4 سنوات» وعام ونصف، وكانت على حد قولها تأمل أن تكون أما، إلا أنه خلال عامين تزوج 4 سيدات وأنجب من 2 منهما ورفض الإنفاق عليها وعلى باقى السيدات على ذمته، إضافة إلى رفضه الإنفاق على أولاده من الزوجتين الأولى والثانية، ووصلت عدد الزيجات إلى 9، ومنهم 4 على ذمته وكل سيدة تزوج منها أنجب منها طفلا.
و نظرت محكمة الاسرة دعوى نفقة زوجية وصغير، وكان بطل الدعوى موظفا في منتصف العقد الرابع من عمره، كان على خلاف مع زوجته منذ السنة الأولى زواج، حاول الأصدقاء والأقارب التدخل للإصلاح بينهما دون جدوى، حتى قامت الزوجة بإقامة دعوى خلع لاستحالة العشرة معه، وقضت المحكمة بقبول الدعوى وخلعها.
قالت المدعية إن زوجها تحولت شخصيته عقب الزواج، وأصبح شخصا متسلطا يحاول السيطرة عليها بشتى الطرق، ولم يعطها فرصة لإبداء رأيها في مشاكل المنزل أو التعامل مع الأقارب، وعندما قررت إبداء الرأي تشاجر معها واعتدى عليها بالضرب، لم تتحمل العروس هذا الأسلوب المهين على حد قولها، وتركت مسكن الزوجية وعادت لمنزل والدها، وطلبت منه الطلاق إلا إنه رفض، فقررت إقامة دعوى خلع أمام المحكمة رغم علمها بأنها حامل في الشهر الثاني، واستكملت إجراءات الخلع حتى حصلت عليه.
ابتكر الزوج المخلوع حيله للانتقام منها والحصول على حقه حسب قولها أمام المحكمة، وتردد على منزل والدها وطلب منه إعادتها لعصمته، إلا أن والدها رفض، اتصل بها هاتفيا وأوهمها بأن ما حدث تسبب في تغيير شخصيته، وأنه تحول لشخص آخر، وتمكن من إقناعها بأن ابنتهما يجب أن تنشأ وتتربى في جو أسري مستقر، أبلغت والدها بأن طليقها عاود الاتصال بها وطلب العودة إليها، إلا أنه اعترض وقال لها «اللي يضربك ملهوش مكان عندنا»، لم تنصع إلى كلام والدها وتصرفت بمشاعرها وعادت إلى مسكن الزوجية بعد إعادتها لعصمته، وبعد شهر وجدت زوجها متغيرا ويتعامل معها بطريقة سيئة ويخبرها بأنه طلقها غيابيا حتى يسترد كرامته وسط أفراد عائلته وقال لها «مش أنا اللى اتخلع» ، وعندما يتزوج من أخرى لا تعايره بأنه مخلوع.