أعرب طارق قنديل المرشح على عضوية النادي الأهلي فوق السن، عن فخره واعتزازه بثقة محمود الخطيب في اختياره ضمن قائمته الانتخابية وثقة الجمعية العمومية التي استمرت على مدار دورتين متتاليتين، وهو ما يعتبره مسؤولية كبيرة، وطالب الأعضاء بحضور الانتخابات المقبلة المقرر لها يوم 31 أكتوبر الجاري لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي خلال السنوات الأربع المقبلة. وقال خلال تصريحات له: "تشرفت بتولي ملف العضويات خلال الدورتين الماضيتين، وكنت متواجدًا مع إبراهيم الكفراوي في الدورة الأولى (2017-2021)، ثم توليت المسؤولية في الدورة الحالية، ونجحنا بالتعاون مع الإدارة التنفيذية وإدارة الاشتراكات وكافة الإدارات المعنية بالأمر في إنشاء منظومة احترافية متكاملة لملف العضويات الجديدة". "تم استحداث أفكار جديدة مثل تسويق العضوية في عدد من الدول خارج مصر، مثل الإمارات وقطر وغيرها من الدول، وحققنا إيرادات بالعملة الصعبة من خلال اشتراك العاملين بالخارج، بخلاف الإقبال غير المسبوق داخل مصر خلال السنوات الأخيرة على الاشتراك في عضوية النادي بسبب الطفرة الإنشائية الهائلة التي حدثت في كافة الفروع والخدمات التي يحرص مجلس الإدارة على تقديمها لأعضاء الأهلي بالشكل الذي يليق بهم". وأضاف: "مشروع استاد الأهلي يمثل حلم الأعضاء والجماهير، والمجلس الحالي وضع اللبنة الأولى له، وهناك خطوات كبيرة تحققت في هذا الملف". وتابع: "شركات الأهلي حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، سواء "شركة الأهلي لكرة القدم" و"شركة الأهلي للإنشاءات" و"شركة الأهلي للخدمات"، وساهمت في الطفرة الكبيرة التي حدثت داخل الأهلي على كل الأصعدة. اتبعنا سياسة ونظامًا في ملف الشركات قائمًا على الحوكمة وسياسة الشفافية، وفقًا للنظام المتبع داخل الأهلي الذي لا يحيد عنه أحد، وهو ما أسهم في تحقيق تطور كبير على مستوى الاستثمار والإدارة الحديثة داخل النادي". واستطر: "الملف الإنشائي شهد طفرة حقيقية خلال السنوات الماضية، سواء في المقر الرئيسي بالجزيرة أو فرع الشيخ زايد، الذي شهد افتتاح عدة مشاريع ضمن الخطة الإنشائية للفرع، إلى جانب فرع التجمع الخامس الذي تم إنشاؤه على أعلى مستوى، ومشروعات التطوير المستمرة في فرع مدينة نصر". "لن تتوقف عملية التطوير والإنشاءات، ونهدف خلال الفترة الدورة المقبلة، إذا قدر لنا النجاح، إلى التوسع من خلال إنشاء فروع جديدة للنادي خارج القاهرة للوصول إلى أكبر عدد من الأعضاء الراغبين في الحصول على عضوية النادي". وأشار إلى أن أعضاء الأهلي وجماهيره هما القوة الحقيقية للنادي، والمجلس يعمل على تلبية احتياجات الأعضاء من خلال منظومة مؤسسية وخدمة تليق باسم الأهلي، إلى جانب مواصلة دعم جميع الألعاب الرياضية للحفاظ على الصدارة والريادة. وقال: "ميزانية الأهلي تجاوزت 8 مليارات جنيه، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ أي مؤسسة رياضية، ويعكس حجم العمل والجهد المبذول على مدار السنوات الماضية، كما أن النادي يحتل المراكز الأولى في معظم الألعاب، وهو ما يدعو للفخر، وفي نفس الوقت يحملنا مسؤولية مضاعفة لمواصلة العمل والبحث عن الموارد المالية التي تدعم الاستقرار والنجاح". وأردف: "قدر الأهلي ومكانته العظيمة يتجسدان في أبنائه وأعضائه وجماهيره، ونتطلع لأن يكون يوم 31 أكتوبر عرسًا ديمقراطيًا يليق بالنادي الأهلي ومكانته التاريخية، وواثقون أن الجمعية العمومية ستلبي النداء كالعادة، وتؤدي دورها التاريخي على أكمل وجه". واختتم: "عدم اكتمال الجمعية العمومية يوم 31 أكتوبر قد يؤدي إلى سابقة تاريخية من خلال تعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي، ولذلك نطالب أعضاء الجمعية العمومية أن يحضروا بكثافة يوم الانتخابات كما عهدناهم، ويختاروا مجلسهم بإرادتهم الحرة".