كشفت دراسة علمية أجراها عدد من خبراء علوم البحار وباحثي البيئة بجهاز محميات البحر الأحمر خلال رصد ومتابعة سلوك أسماك القرش بمنطقة شعاب الفنستون بمرسي علم أن كل الأنشطة البحرية على الحيود المرجانية تتم بشكل غير مستدام مع استخدام مفرط وغير منتظم نتيجة لازدياد أعداد اللنشات وأحجامها وزيادة معدلات الاستخدام وبما فاق بكثير قدرة مواقع الغوص الاستيعابية. وأوضحت الدراسة التي رفع نسخة منها لمحافظ البحر الأحمر ووزيرة البيئة أن سلوك بعض العاملين في مجال صناعة سياحة الغوص بالقيام بتغذية أسماك القرش بقصد أو بدون قصد مثل إلقاء مخلفات المطابخ بقايا الطعام بل وتفريغ الصرف الصحي في المياه بالقرب من مواقع الغوص بالإضافة لذلك ازدياد أنشطة الصيد الجائر وندرة الطعام لأسماك القرش وبالتالى سهولة انجذابها لمواقع الغوص، مما يتوقع معه تعدد حوادث الغواصيين. واقترحت الدراسة الدعوة لوضع خطة إدارة لمواقع الغوص وتبني مؤتمر يضم العلماء وممثلي قطاع حماية الطبيعة وجمعية الحفاظ على البيئة وغرفة الغوص والأنشطة البحرية لوضع إليه ملائمة لإدارة مواقع الغوص بالبحر الأحمر وبما يضمن استدامتها وتلافى بقدر الإمكان التعرض لحوادث الغوص.