والد طفل غرق في حمام سباحة بطنطا يكشف تفاصيل الواقعة

بالفيديو.. تفاصيل غرق طفل داخل حمام سباحة بنادي خاص في طنطا
عرض برنامج «الحقيقة»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، مقطع فيديو يحتوي على تقرير مصور يرصد فيه تشييع جنازة الطفل «حاتم فادي زين العابدين» صاحب ال10 سنوات المقيم بقرية «منشأة جنزور»، إحدى قرى مركز طنطا، والذي لقي مصرعه أثناء التدريبات داخل حمام سباحة، لأحد الأكاديميات الخاصة المستأجرة «سبورتنج كاسل» بمدينة طنطا.
وشارك في تشييع الجثمان الآلاف من أهالي القرية، وقاموا بأداء صلاة الجنازة على جثمان الطفل في أحد مساجد القرية، ثم تشييع الجثمان ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه في قرية منشأة جنزور، وسط حالة من الحزن الشديد الذي سيطر على أهالي القرية، مطالبين بضرورة محاسبة المقصرين والمتسببين في وفاة هذا الطفل.
ومن جانبه قال والد الطفل حاتم زين العابدين، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج «الحقيقة»، إن نجلي كان يتلقى تدريبات السباحة بوجود والدته وجدته، وفي أثناء السباحة داخل الحمام تعرض للغرق، وتم انتشال جثته بواسطة المنقذين، ولفظ أنفاسه الأخيرة لحظة وصوله المستشفى.
وأضاف والد الطفل حاتم زين العابدين باكيًا، أن نجله أصر على نزول حمام السباحة عصر يوم الجمعة الماضي للحصول على الحصة التدريبية، وبعد خمس دقائق من نزوله تغيب الطفل عن أعيننا وعند البحث عنه لم نعثر عليه وحدث هرج كبير في البحث عن ابني وعثرنا عليه في قاع حمام السباحة ولا يوجد أحد في الحمام من المنقذين أو المدربين يلاحظ الأطفال.
وتابع: «أخرجنا حاتم ابني من قاع حمام السباحة وذهبنا به إلى مستشفى بمدينة طنطا بهدف إسعافه، ولكن كان قدر الله أسرع ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى نتيجة إهمال المشرفين على حمام السباحة»، مشيرًا إلى أن عيد ميلاد حاتم كان منذ أيام قليلة جدا، حيث أتم العشر سنوات.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتوجيه بالنيابة مركز طنطا بالضرورة فتح باب التحقيق العاجل في واقعة وفاة الطفل وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط موقع الحادث والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلى ذويها لدفنها بمقابر أسرتها.
يذكر أن أسرة الطفل شيعت جثمانه فجرا في مشهد جنائزي مهيب لدفنه حتى مثواه الأخير بمقابر أسرته بعوارة بمدينة طنطا، وهو ما ترك آثار الحزن والوجيعة على وجوه والديه وأشقاءه وأقاربه أثناء لحظات الوداع الأخيرة.