بدأت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل «جزيرة غمام»، والشيخ عرفات في طريقه إلى خيم الغجر لأنه يريد الحديث مع «العايقة»، وأخبره «خلدون» أن يذهب معه إلى خيمتها، ويجلس معها كما يريد، وعندما دخل عليها طلبت منه أن يعلمها القرأة والكتابة. وأخبر الشيخ «عجمي» ابنته «درة» أن «نجاح» ابن «هلالة» زوجته، يريد الزواج منها لكنه غير موافق ويخبرها حتي ترفض هي الاخري، لكن «درة» فجأته بموافقتها. وأخبرت «هلالة» أن يحاول أن يمنع «درة» من الزواج من ابنها، لأنها تعرف ابنها وأنه لا ينفع ل «درة»، كما أنه يريد الزواج منها انتقامًا منه لأنه تزوج أمه في السر،ولكن «عجمي» أخبرها أنه لا يستطيع إجبار ابنته. بدأ «عرفات» بتعليم «العايقة» القراءة والكتابة في خيمتها ليلًا، وأول شيء قام بتدريسه لها هو كيفية كتابة اسمها «نوارة»، ثم طلب خلدون منها أن تستغل الفرصة وتتعري حتي يتسببوا بفضيحة له أمام أهل الجزيرة. وقام رجال «محارب» بالتعرض ل «قدري» و«نجاح» وصديقهما، لأنهم كانوا يسيرون سُكاري في الشارع، وحاولوا ضربهم لكن «قدر» وأصدقاءه تمكنوا منهم واستطاعوا الفرار. وذهب «بطلان» إلى الشيخ «محارب» ليخبره أن ولده لا يمكن التحقيق معه في المسجد وجلده، فأخبره محارب أنه سيأتي بابنه في المسجد وعليه أن ينكر هو وأصدقاءه شربهم للخمر، لكن «بطلان» أن ابنه وأصدقائه لن يأتوا. وعرض «بطلان» هدية عليه، واتهمه الشيخ «محارب» أنه يحاول رشوته، وأنه إذا أراد أن يدفع أي شيء فيمكنه دفعه في صندوق الجامع. ثم ذهب «خلدون» إلى الشيخ «محارب» يطلب منه المساعدة ويخبرهم أن الشيخ«عرفات» ذهب للتهجم على «العايقة» وهو معاها الآن في خيمتها ويريد منهم أن يأخذوا حقه. وبعدما قام بجمع الناس والذهاب إلى خيمة «العايقة» لم يجدوا الشيخ «عرفات» هناك، وأخبرته أنها عندما عادت لم تجده، فانصرفوا جميعًا.
