بدأت الحلقة السابعة من مسلسل «جزيرة غمام» بمعرفة الشيخ «محارب» أن ابنه يحضر دروس الشيخ «عرفات»، فأخبره أنه يجب إلا يلتقي بعرفات مرة آخري، وإذا أراد أن يحضر دروسًا فعليه أن يأتى للمسجد لحضر دروس والده، وحذره من القرب من عرفات لأن القرب منه يعني القرب من النار. والتقي «عجمي» عمدة القرية بقدري ابن «بطلان» لسؤاله عن علاقته بالقتيلة سندس، وأخبر قدري عجمي أن والده بطلان كان واقعًا في غرام «سندس» ويرسل لها الهدايا ويلاحقها،وأنه ألتقي بها لأن والده معجب بها وليخبرها أن تقبل به، ومن كثرة مقابلاته لها أعجب بها هو أيضًا وأراد الزواج منها ولكنها رفضت، فقرر «عجمي» حبسه مع عرفات حتى يتحقق من صحة أقواله. وأثناء حبس قدري طلب من عرفات الاعتراف بقتل سندس مقابل مبلغ مالي ضخم حتى يخرج من هذا السجن، ولكن عرفات رفض هذا العرض قال أنه لن يكذب مهما حدث. وفى المشهد التالي دار حوار بين محارب وزوجته التي كانت تسأله عن مال المسجد الذي يصرف منه على المسجد، فحلل الشيخ محارب لنفسه أخذ مال الجامع بحجة أن هذا المال هو زكاة وهو من العاملين عليها، لذلك يحق له أخذ جزء من هذا المال. وشهدت هذه الحلقة أول لقاء بين خلدون وعرفات، حيث جاء خلدون لعرفات على البحر بعدما سمح له عجمي بالذهاب لمقابلة الأطفال، ليخبره أن الشيخ مدين قال له ابني مقام لى على الجزيرة واستعين بالشيخ عرفات في هذا الأمر، وبدا على عرفات أنه لا يصدق هذه الرؤية وولا يرتاح لكلام خلدون فهم بالرحيل. وقام عجمي بإحضار الشيخ محارب لتوبيخه على أفعال رجاله بأهل القرية، وقيام أحد رجاله بمضايقة درة ابنته، وقام بتحذيره بأن أي أحد من رجاله بمضايقة نساء القرية سيتم محاسبته.