بدأت الحلقة الحادية عشر بمشهد للشيخ عرفات وهو يعطي درس للأطفال عند البحر، ثم ذهب خلدون لأهالي الأطفال ليحذرهم من عرفات، واخبرهم بشائعات عنه وأنهم لابد ألا يجعلوا أطفالهم يذهبون لدروسه مرة آخري. وقام الأهالي بالفعل بمنع أطفالهم من الذهاب للشيخ «عرفات»، وذهبت أحدي الأمهات إليه لتخبره أن أخلاقه سيئة وأن الأطفال لن يأتوا له مرة آخري. طلب خلدون من «العايقة» بالذهاب إلى غرفة الشيخ «عرفات» لإغوائه، وذهبت «العايقة» لغرفة الشيخ «عرفات» وسمح لها بالدخول والجلوس معه ليتبادلوا أطراف الحديث. ثم بدء خلدون بجمع الناس للذهاب إلى هناك، ليروا أن «العايقة» في غرفته ويقوموا بطرده بسبب هذه الفضيحة، لكن ذلك لم يحدث. وانتشر خبر زواج الشيخ «عجمي» و«هلالة» في البلدة حتي علم أبنها وقام بافتعال المشاكل معها ومع «عجمي» وطلب منه أن يزوجه «درة» ابنته. وذهبت جدة «سندس» إلى عرفات ليقرأ لها رسالة وجدتها، فأخبرها أن هذه الرسالة من «سندس»، وأنها تخبرها أنها في أفضل حال وفي جنات النعيم. وطلبت «الجدة» من «عرفات» أن يكتب لها جواب يسألها عن هوية قاتلها، وبعد يومين استلمت جواب آخر محتواه ألا تشغل بالها بالقاتل وأن الله يعرفه. وبدء الشيخ «محارب» بشراء الأسلحة للسيطرة على القرية، وأرسل تاجر السلاح معه رجال آخري لحماية السلاح وحقه من الأموال. وفي المشهد الختامي، طلب خلدون من العايقة استدراج «عرفات» مره آخري إلى خيمتها حتي يتسببون له في فضيحة.