3 جرائم قتل وشروع فيه بالقاهرة والإسكندرية

شهدت القاهرة والإسكندرية 3 جرائم قتل والشروع فيه، حيث تبين من التحريات حدوث جريمتى قتل فى حلوان والمنتزه بالإسكندرية راح ضحيتها عامل بورشة على يد صديقه بسبب خلافات بينهما وفرد أمن بدافع السرقة، كما شهدت منطقة قصر النيل واقعة شروع فى قتل انتهت بإصابة شخصين بطعنات بدافع السرقة، وأُلقى القبض على المتهمين، وباشرت النيابات المختصة التحقيقات.
تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض العثور على أشلاء آدمية بحلوان، عُثر عليها ملقاة بمنطقتى الطريق الدائرى الأوسطى وعين حلوان. وتبين من التحريات أن الضحية عامل بورشة، وأن صديقه وراء قتله بسبب خلافات بينهما، حيث قام بتقطيع جسده 8 أجزاء ودفن الرأس وصب عليه مادة أسمنتية لإخفاء المعالم، وأمكن تحديد هوية الضحية، الذى تبين أنه يُدعى «أ. إ»، 45 سنة، عامل بورشة، مقيم بمدينة 15 مايو، وبتفريغ كاميرات المراقبة أمكن تحديد هوية المتهم، الذى تبين أنه صديق الضحية، ويُدعى «ه. م»، كهربائى، وتم ضبطه واعترف بالواقعة وأنه استدرج الضحية إلى منزله وقام بخنقه بحزام وسدد له عدة طعنات، وقام بتقطيع جسده ل8 أجزاء ودفن الرأس وصب فوقها «أسمنت».
وفى ثالث المنتزه بالإسكندرية، أُبلغ قسم الشرطة، من ربة منزل، باكتشافها وفاة زوجها، فرد أمن بإحدى الشركات الخاصة، داخل الشقة سكنهما، وبه 3 طعنات بالرقبة، وما قررته زوجته أنها كانت متواجدة طرف أهليتها لحضور حفل زفاف، ولدى عودتها اكتشفت سرقة شاشة التليفزيون وبعض المتعلقات.
وأسفرت جهود فريق البحث المُشكَّل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية عن أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات، حيث تم استهدافها وأمكن ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وقررت تعرفها على المجنى عليه منذ عدة أشهر، وأنه اصطحبها وتوجه إلى شقته، وأنها عقدت العزم على سرقة شقة المجنى عليه بأسلوب «المغافلة»، حيث قامت بإحضار مقص حديدى، وتعدّت به عليه، فأحدثت إصابته التى أودت بحياته واستولت على المسروقات.
وفى قصر النيل، تلقى القسم بلاغًا من شخصين، «يحملان جنسية إحدى الدول»، مصابين بجروح قطعية وطعنية بالجسم، حيث قررا أنهما حال تواجدهما بالشقة سكنهما، فوجئا بحضور 3 أشخاص، غير معلومين لديهما، وإيهامهما بأنهم جامعو قمامة، حيث قاموا بالتعدى عليهما بالضرب باستخدام سلاح أبيض «سكين» كان بحوزة أحدهم وسرقة «مبلغ مالى و2 هاتف محمول»، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات و4 أشخاص، «لثلاثة منهم معلومات جنائية»، مقيمين بنطاق محافظتى «القاهرة والقليوبية».
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبمواجهتهم قررت المتهمة الأولى تعرفها على المجنى عليهما أثناء قيامها بتوفير شقة للإيجار لهما «محل البلاغ»، وأنها اتفقت مع أحد المتهمين على سرقتهما عقب تخديرهما حال تواجدهما بالشقة صحبتهم، وقامت بتسليمه مفتاح الشقة ومصعد العقار، إلا أنها لم تستطع تنفيذ ذلك، وانصرفت، فاتفق الأخير مع باقى المتهمين على سرقتهما، على أن يقتصر دوره على المراقبة.
وفى سبيل ذلك حضر 3 من المتهمين مُدَّعِين أنهم جامعو قمامة، وقاموا بالطرق على الباب والدخول للشقة، وحاولوا توثيق المجنى عليهما، إلا أنهما قاوماهم، فتعدوا عليهما بالضرب باستخدام 2 سلاح أبيض «سكين»، تحصلوا عليهما من مطبخ الشقة، وأحدثوا إصابتيهما المنوه عنهما، واستولوا على المسروقات.