تبدأ الأحد.. الأقصر تستعد لحملة «طرق الأبواب» للتطعيم ضد «كورونا»

دعا المستشار مصطفي ألهم، محافظ الأقصر، المواطنين لسرعة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حرصا على سلامتهم وحمايتهم من تداعيات الفيروس، مشيرا إلى أن المحافظة استعدت لتنفيذ حملة «طرق الأبواب» التي تطلقها وزارة الصحة يوم الأحد المقبل، في 6 محافظات بصعيد مصر بينها الأقصر.
ووجه المحافظ، بتسخير كافة الإمكانيات للوصول بهذه الحملة لأهدافها، مطالبًا كافة القيادات التنفيذية بتوفير أوجه الدعم لتطعيم جميع المواطنين فوق 12 عاما.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، لبحث تنفيذ الحملة بحضور محمد عبدالقادر، نائب المحافظ، ومحمد عبدالفتاح، سكرتير عام المحافظة، وهدى مغربي سكرتير مساعد المحافظة، ورؤساء المدن ووكيل وزارة الصحة الدكتور طاهر أيوب، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع أعلن وكيل وزارة الصحة، استعداد مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة لحملة طرق الأبواب، مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص نقاط وفرق ثابتة ومتحركة لإعطاء اللقاح للمواطنين، مع توفير كافة أنواع اللقاحات من خلال الحملة، خاصة أن محافظة الأقصر تعد مركزا إقليميا لتوزيع لقاح فايزر، وستتبع الحملة الأسلوب الأمثل في حملات التطعيم، أسوة بالأسلوب المتبع في جولات فرق تطعيم حملات شلل الأطفال، حيث تمر الفرق على كافة المنازل للتطعيم، ويتم التسجيل بشكل مباشر.
واستعرض وكيل صحة الأقصر أهداف ومراحل تنفيذ الحملة والمستهدف منها، حيث تبدأ الأحد المقبل، بمحافظة الأقصر، وتستمر حتي 16 من نفس الشهر، وتستهدف جميع الفئات العمرية فوق 12 سنة، كما تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحوامل والمرضعات والمقبلين على الزواج والطلاب والعاملين بالهيئات الحكومية والقطاع الخاص، مطمئناً الجميع بأنه لا توجد أي موانع للتطعيم والحصول على اللقاح والذي سيكون مجانيا وآمنا تماماً، فيما وتقوم الحملة بتوفير كافة انواع اللقاحات وكافة الجرعات سواء الأولي أو الثانية أو التنشيطية.
ولفت إلى أن الحملة تتم بإشراف وزارة الصحة ووفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، ولا تحتاج لتسجيل على الموقع، وبدون انتظار رسالة، وستكون فقط بشهادة الميلاد أو بطاقة الرقم القومي، مشددا على حسن معاملة الجمهور، وإقناعهم بالتطعيم حفاظا على صحتهم وذويهم، مضيفا أن الحملة ستجوب جميع المدن، والقرى، والعزب، والنجوع بكافة انحاء المحافظة، وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ورفع المناعة المجتمعية.