أثار الفنان كريم الحسيني ضجة واسعة خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه عن عن إقامة مشروع له، وهو عبارة عن بيع مشروبات ساخنة على الطريق، حيث أحضر ماكينة مشروبات ساخنة ووضعها في شنطة سيارته، بسبب قلة طلبه في أعمال فنية، موضحا أنه لا يحتاج إلى دعم مادي قائلا: «بجد بشكركم جدا على مشاعركم، لكن الحمد لله الدنيا مستورة». وأضاف كريم الحسيني في فيديو عبر «إنستجرام» قائلا: «شاهد قبل الحذف اعترافات الفنان كريم الحسيني (في إشارة إلى المزاح)»، وتابع: «بشكركم جدا على مشاعركم الجميلة، خصوصا السادة الفنانين وكل الناس التي أجمعت على مساعدة كريم، بجد بشكركم جدا على مشاعركم، ولكن الحمد لله الدنيا مستورة». وعن المشروع رد قائلا: «لم أفكر في عمل مشروع مثل هذا، كنت عايزه يسند معايا، عشان الشخص ميشتغلش اللي هو مش عايزه دون المستوى، فتضطر تقبل عشان مفيش فلوس وتاخد عربون عشان تمشي البيت، وفي الآخر العمل يتحسب عليك». وأضاف: «لم تيجي تدخل عمل مهم وانت بتحلم بي، يقولك لا مش هينفع يشتغل معانا عشان اشتغل كذا وكذا، وأنا معنديش عمل في رمضان، ولكن الحمد لله مستورة، وفتحت مشروع مثل أي فنان أو أي شخص بيفتح مشروع، وفيه فنانين كتير فاتحين كافيهات، ولكن عربية القهوة أنا اخترتها عشان بسيطة عليا، وممكن أفتح كافيه ويخسر». موضحا: «أنا عملت كدا عشان مشتغلش شغل ممكن يضايقني وأيضا لم أتعاقد على عمل في رمضان القادم». واستطرد: «عايز أشكر كل الجمهور والناس اللي دعمتني وكانوا فخورين بي، والشغل مش عيب، واتمسك بحلم ولو الشغل شريف محدش ليه عندك حاجة، وعلى فكرة أنا لسه مخلص مسرحية زقاق المدق، وهترجع تاني في العيد القادم، وبشارك في عرض آخر من 2018 بعنوان أمر تكليف وهنسافر بيه محافظات مصر ومبسوط أن العرض راجع تاني». واختتم: «كل الأشخاص حوالينا عارفين موظفين مسرح الدولة بيشتغلوا حبا في الموضوع ولما بنشارك في عمل مثل أعمال المسرح بندفع أكثر من الأجر المقابل، ولكن حبا في المسرح» View this post on Instagram A post shared by Samah Abd Elrhman_official (@samahabdelrhman218) كان الفنان أحمد العوضي وجه رسالة للفنان كريم الحسيني بعد تحويل سيارته لمشروع يبيع من خلاله المشروبات الساخنة على الطريق، بسبب قلة طلبه في أعمال فنية، حيث نشر «العوضي» منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال فيه: «حاجة محترمة إنك تشقى على القرش بشرف.. رجولة وشرف».