مكافحة الإدمان: 7٪ من طلاب الثانوية العامة يتعاطون المخدرات

أكد عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الإجتماعى ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى على تعاطى 7 ٪ من طلاب الثانوية العامة للمواد المخدرة، و8.8 ٪ من طلاب التعليم الفنى جاء هذا وفقًا لإجراء بحث من قبل صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبلغت نسب المدخنين في المرحلة الثانوية 12 ٪، كما أثبتت الدراسات أن 50 ٪ منهم يعيشون مع الأب والأم لفترة تتجاوز 7و8 سنوات مما يعكس تراجع دور الأسرة.
كما نوه مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم والمذاع على قناة الحياة على إرتفاع نسب تعاطى السيدات للمخدرات إذ تقدم حوالى 140 ألف متعاطى طواعية للعلاج من الإدمان كان من بينهم 6 ٪ سيدات.
أوضح عثمان أنه انخفضت معدلات تعاطى المخدرات بنسبة 50 ٪ إذ كانت في 2014 نسبة تعاطى المخدرات حوالى 10 ٪ والإدمان كان 3.3 ٪ وأصبحت الآن نسب التعاطى حوالى 2.4٪.
أكد عثمان على انخفاض نسب تعاطى المواد المخدرة للكوادر العاملة في الجهاز الدولة متوقعًا انخفاضها بشكل أكبر بالتزامن مع تفعيل قانون فصل الموظف المتعاطى، مستشهدًا بسائقى المحافل المدرسية والتى انخفضت نسب التعاطى من 12 ٪ إلى 1 ٪، مؤكدًا على أن هذا القانون غير قاصرًا على الوظائف الحكومية فقط ولكنه يفعل أيضًا على جميع المؤسسات التي تخص النفع العام مثل الحضانات والنوادى والوظائف، والتى تمس حياة الإنسان بشكل مباشر مثل الكهرباء والسكة الحديد والمترو وغيرها .
كما حذر من ممارسة العمل تحت تأثير المخدر إذ ترتفع نسب وقوع الحوادث ل 3 أضعافها مقارنة بعدم تناول المواد المخدرة. ويرجع انخفاض نسب تعاطى المواد المخدرة لحملات الكشف العشوائى على الكوادر العاملة بالدولة إذ تم الكشف على حوالى نصف مليون موظف سابقًا وجاءت نسبة التعاطى 8 ٪ ولكن الآن أصبحت النسبة 1. أوضح عثمان خطورة المخدرات التخليقية، منوهًا على زيادتها في الفترة الحالية إذ كانت 7٪ في عام 2017 والآن زادت إلى 17 ٪، والمخدرات التخليقية والتى تعتمد بشكل أساسى على التصنيع المحلى تسبب الهلاوس السمعية والبصرية والأمراض النفسية، وتعمل على زيادة معدل الجريمة بدم بارد على حد قوله فهى عدو للسلم الاجتماعى.
أكد عثمان على وضع خطة لمكافحة الإدمان إذ تتكاتف 11 وزارة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى لمكافحة الإدمان، والإتجاه نحو تطوير المناهج التعليمية لزيادة التوعية بخطورة التعاطى وإدمان المواد المخدرة، وزيادة الحملات الإعلامية مشيدًا بتأثير حملة أنت أقوى من المخدرات والتى بلغ تأثيرها 4 أضعاف على المتلقين، بالإضافة إلى إنشاء مراكز لعلاج الإدمان بالمجان في كل محافظات مصر، والسعى إلى التمكين الإجتماعى والاقتصادى للمتعافيين، وسيتم الإعلان في اليوم العالمى لمكافحة الإدمان عن انشاء أكبر مركز علاجى في الشرق الأوسط بمدينة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة إذ تحتوى على 244 سرير و4 عيادات خارجية.