شهد المتحف القومى للحضارة المصرية، أمس، إعلان أسماء الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية، فى مجالات الرواية، وأدب ورسوم الأطفال، والقصة القصيرة، والسيناريو، والنقد، بحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية فى مصر، ونخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، وأعضاء لجان التحكيم. وفاز بجائزة أفضل رواية فرع كبار الأدباء، مناصفة، الكاتب عادل أسعد الميرى عن «خطوط أقمشة الذات»، ومحمد أبوزيد عن رواية «عنكبوت فى القلب». وقال «أبوزيد»، ل«المصرى اليوم»: «رغم أن هذه هى الجائزة الثانية لى فى الرواية، بعد جائزة يحيى حقى من المجلس الأعلى للثقافة قبل 20 عامًا، فإن هذه المرة لها مذاق مختلف لأنها واحدة من أهم جوائز الرواية فى مصر، كما أن المنافسة فيها كانت مع أسماء مهمة فى مجال الرواية». وفاز فى فرع القصة القصيرة، فرع كبار الأدباء، محمد عبدالنبى عن مجموعة «كان ياما كان»، وأسامة حبشى عن مجموعته «حاول ألا ترانى»، فيما حصد جائزة المركز الثانى، فئة أفضل رواية، فرع شباب الأدباء، يوسف نبيل عن «اللقاء الأخير»، وفازت بالمركز الأول أريج جمال عن رواية «أنا أروى يا مريم». وقال «عبدالنبى» إن جائزة ساويرس، بعد 17 عامًا على تأسيسها، أصبحت إحدى أهم الجوائز الثقافية من ناحية لأنها مصرية خالصة، ولأنها اكتسبت مصداقية ورصيدًا معنويًا بين الكُتاب والفنانين عمومًا، و«سبق لى أن فزت بالجائزة فى صفوف الشباب، ثلاث مرات، على مدار خمسة عشر عامًا، وكانت فى كل مرة دفعة معنوية قوية، وهو الأمر الإيجابى فى مسيرة أى كاتب». وقال «حبشى»: «لم أتوقع الوصول إلى القائمة الطويلة، لكن السعادة الكبرى هى أن العمل صدر من هيئة قصور الثقافة، وقد أنقذتنى الجائزة من فخ الوقوع فى الإحباط، وكأنها رسالة تقول: أكمل الطريق حتى لو لم يلتفت إليك أحد.. وأهدى الجائزة إلى أرواح شادى عبدالسلام ورضوان الكاشف والكاتب إبراهيم فهمى». وفازت بجائزة أفضل سيناريو، فرع الشباب، سلمى عباس عن سيناريو «أربع أيام ويوم»، وفازت بجائزة أفضل سيناريو، فرع الكبار، دينا حمزة، عن سيناريو «علاج طبيعى». وفازت بالمركز الأول لأفضل مجموعة قصصية أميمة صبحى عن «رؤى المدينة المقدسة»، فيما فاز بجائزة المركز الثانى، مناصفة، أميرة بدوى عن «ست زوايا للصلاة»، ومحمد عبدالله سامى عن «نابليون والقرد»، وحصد محسن البلاسى جائزة النقد الأدبى، عن كتابه «رحلة كامل التلمسانى». وذهب المركز الأول كأفضل نص مسرحى إلى إبراهيم الحسينى عن «باب عشق»، وحصد المركز الثانى السيد فهيم عن «سيرة بنى فهمان»، فيما فاز بجائزة الأطفال الكاتب أحمد طوسون، بينما فاز سمير عبدالغنى بجائزة أفضل رسوم.
