بعد رحيل 3 ملهمات «السوشيال ميديا» تتحول إلى دفتر عزاء

تحولت مواقع التواصل الاجتماعى، منذ أمس الأول، إلى دفتر عزاء ل3 سيدات غيبهن الموت عن دنيانا، ورغم اختلاف مجالات عملهن، إلا أن رواد منصات التواصل الاجتماعى تشاركوا عزاءهن سواء بالتغريدات أو المنشورات أو الصور.
البداية كانت حينما اكتست مواقع التواصل الاجتماعى في منتصف نهار يوم الأحد باللون الأسود، بعد انتشار خبر وفاة الفنانة «سهير البابلى» عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفنانة الراحلة بالعديد من المنشورات التي تضمن محتواها آخر لقاءاتها التلفزيونية. ونعى العديد من الفنانين عبر حساباتهم الشخصية «البابلى»، وكتب الفنان «محمد هنيدى»: «ربنا يرحم الفنانة سهير البابلى ويصبر أهلها ويسترها يارب.. هتوحشينا يا سوسكا».
وتجددت أحزان رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أمس، بعدما انتشر خبر وفاة «سلمى الزرقا»، تلك الفتاة التي عُرفت بمحاربتها مرض سرطان العظام واللوكيميا ل6 سنوات، وتناول الرواد خبر رحيلها بحزن كبير، حيث كانت الفتاة مثالًا للتفاؤل ومصدرًا للإلهام رغم بتر إحدى ذراعيها تأثرًا بمضاعفات المرض اللعين. ونعت صفحة «سيدات مصر» عبر موقع «فيسبوك» رحيل «الزرقا»، وقالت: «سلمى لم تفقد حب الحياة أو الأمل والإيمان، والأهم من ذلك لم تفقد ابتسامتها، وكانت تحارب من أجل حياتها، وتشارك قصتها وتفاؤلها بالشفاء من خلال كتابات ملهمة على صفحتها على الفيسبوك».
ولم تمض سوى بضع دقائق واستقبلت منصات التواصل الاجتماعى الخبر الثالث خلال 24 ساعة، بعد أن أعلن النائب «أيمن أبوالعلا»، عضو مجلس النواب، رحيل زوجته الإعلامية «أسماء مصطفى».. خبر رحيل الإعلامية الشابة انتشر بكثافة في ثوانٍ قليلة، ونعى العديد من الصحفيين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى، الإعلامية الراحلة، بعد صراع دام لعدة أشهر مع مرض السرطان. «والله ما عندى كلام أكتب يا أسماء، كان نفسى أسمع صوتك قبل ما تمشى.. مالحقتش».. بهذه الكلمات نعت «آية عبدالرحمن» الإعلامية بقناة «cbc extra» رحيل زميلتها «أسماء مصطفى».