تصفيات مونديال قطر: السيلساو يتعثر اخيرًا وأهل القاع ينتفضون

أختتمت بالأمس مباريات المرحلة الحادية عشر من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
أولى المباريات كانت من الأراضي البوليفية، حيث شهدت فوز أصحاب الأرض على منتخب بيرو بنتيجة 1-0 بفضل هدف من لاعب الوسط راميرو فاكا.
وانتزع أصحاب الأرض فوزًا صعبًا بفضل هدف في الدقائق ال7 الأخيرة من المباراة، على الرغم من لعبهم أخر 14 دقيقة ب 10 لاعبين بعد طرد لاعب الوسط هنري فاكا.
وأوضحت الإحصائيات أن منتخب بوليفيا لم يخسر أخر 4 مباريات لعبها بالتصفيات وتعرض خلالها لاعب من الفريق للبطاقة الحمراء (3 انتصارات وتعادل).
وواصلت العاصمة الفعلية لبوليفيا، لاباز، لعب دور الفأل الحسن لأصحاب الأرض الذين حققوا أخر 28 انتصار لهم في التصفيات على ملعبهم في المدينة، بدون تحقيق الفوز في أي مدينة أخرى منذ عام 1993.
منتخب بوليفيا رفع من رصيده إلى 9 نقاط في المركز قبل الأخير، بينما تجمد رصيد منتخب بيرو عند 11 نقطة في المركز السابع.
ونجح متذيل الترتيب، منتخب فنزويلا، من تحقيق الفوز على منتخب الإكوادور بنتيجة 2-1، وتقدم الضيوف عن طريق هدافهم التاريخي، إينر فالينسيا، والذي سجل هدفه الدولي رقم 34 مع منتخب بلاده.
وعدل أصحاب الأرض النتيجة في الوقت بدل من الضائع للشوط الأول عن طريق المهاجم داروين ماتشيس، وفي الشوط الثاني وبعد 19 دقيقة، تمكن المهاجم إدوارد بيلو من وضع أصحاب الأرض في المقدمة بهدف ثان، لينجح منتخب فنزويلا من تحقيق الفوز بالتصفيات للمرة الثانية فقط، ولأول مرة منذ المرحلة الرابعة (2-1 ضد تشيلي) وبعد 6 جولات متتالية لم يعرف فيها طعم الفوز (5 هزائم وتعادل).
لم يغادر المنتخب الفنزويلي قاع الترتيب لكنه رفع من رصيده إلى 7 نقاط، في حين تجمد رصيد منتخب الإكوادور عند 16 نقطة في المركز الثالث.
وفي كولومبيا، نجح أصحاب الأرض في إيقاف قطار السيليساو السريع، عندما أجبر المنتخب الكولومبي نظيره البرازيلي على التعادل السلبي.
وفشل المنتخب البرازيلي في التسجيل في التصفيات للمرة الأولى منذ أكتوبر 2017 عندما تعادل بدون اهداف خارج قواعده في الجولة ال17 ضد منتخب بوليفيا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018.
وعلى الرغم من النتيجة السلبية، حافظ المنتخب البرازيلي على سلسلة نتائجه الجيدة ضد منتخب كولومبيا خلال التصفيات بعدم الخسارة في 13 مواجهة (تعادل 7 وفاز 6).
المنتخب البرازيلي استمر في المقدمة برصيد 28 نقطة، في حين رفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس، وأستغل المنتخب الأرجنتيني تعثر المتصدر، وحقق انتصارًا كبيرًا في قواعده على منتخب أوروجواي بنتيجة 3-0، ليحافظ على سجله الرائع على ملعبه في التصفيات ضد السيليستي (فاز 6 وتعادل 1)،
وتستمر نتائج التانجو الرائعة على ملعبهم مع ليونيل سكالوني بعدم الخسارة في جميع المباريات ال8 التي قادهم خلالها (فاز 6 وتعادل 2).
وسجل أهداف المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ورودريجو دي بول ولاوتارو مارتينيز، ليرتفع رصيد نقاطهم إلى 22 نقطة في المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن الصدارة، في حين تجمد رصيد منتخب أوروجواي عند 16 نقطة في المركز الرابع.
وسجل ميسي 6 أهداف بالتخصص ضد منتخب أوروجواي في التصفيات، وهو سجل تهديفي لا يفوقه سوى سجل المهاجم البوليفي مورينو مارتينز الذي سجل 8 أهداف ضد منتخب السيليستي في التصفيات.
وفي ختام مباريات المرحلة، تمكن المنتخب التشيلي من استعادة طريق الإنتصارات بعد أن حقق الفوز على ملعبه ضد منتخب باراجواي بنتيجة 2-0 بفضل هدفي بن بريريتون وماوريسيو إيسلا.
وشهدت المباراة طرد لاعب من كلا الجانبين وبسبب الحصول على الإنذار الثاني، فتعرض لاعب الوسط التشيلي تشارلز ارانجيز للطرد، وتعرض قلب دفاع منتخب باراجواي، عمر الديريتي للطرد.
وحافظت هذه المواجهة في التصفيات على سمعتها، فلم تشهد نتيجة التعادل السلبي ابدًا في 19 مباراة، مع فوز منتخب تشيلي في مباراته رقم 8، وفوز منتخب باراجواي في 10 (تعادلا في مباراة واحدة).
منتخب تشيلي عاد لطريق الإنتصارات بعد 7 جولات متتالية بدون نجاح (3 تعادل و4 هزيمة) محققًا فوزه الأول بالتصفيات منذ المرحلة الثالثة (الفوز 2-0 ضد بيرو)، ليرتفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثامن، في حين تجمد رصيد منتخب باراجواي عند 12 نقطة في المركز السادس.