«موديرنا» ترصد 500 مليون دولار لبناء مصنع لإنتاج لقاحات كورونا بإفريقيا

أعلنت شركة موديرنا تخطيطها لبناء مصنع فى إفريقيا لإنتاج لقاح لمواجهة فيروس كورونا، وغيره من اللقاحات، فى وقت تتصدى فيه الشركة لانتقادات موجهة إليها بأنها لم تفعل ما يكفى لتحصين العالم النامى.
وقالت موديرنا إنها ستنفق ما يصل إلى 500 مليون دولار لبناء «منشأة على أحدث طراز» فى القارة السمراء فى مدة تتراوح ما بين سنتين إلى أربع سنوات بهدف إنتاج ما يصل إلى 500 مليون جرعة من اللقاح كل عام، بحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز».
ووفقًا للصحيفة، يبدو أن خطط موديرنا لاتزال فى مرحلة مبكرة نسبيًا، فهى لم تقدم سوى القليل من التفاصيل الملموسة الأخرى، مثل موقع المصنع أو حتى الدولة التى تنوى اختيارها.
وقالت الشركة إن المصنع سينتج لقاح «كوفيد- 19» الخاص بها، ومن المحتمل أن تكون هناك لقاحات تجريبية أخرى فى حافظتها لم يتم اختبارها بتجارب سريرية فى المراحل المتأخرة.
يأتى هذا الإعلان فى وقت تفند فيه شركة موديرنا مزاعم بأنها قاومت الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الوصول إلى لقاحها ليشمل مناطق بينها إفريقيا، حيث تم تحصين 3.5 بالمائة فقط من السكان بالكامل حتى الرابع من الشهر الجارى، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتصدى صانعو اللقاحات، بما فيهم موديرنا، بشدة لاقتراح من شأنه أن يجبرهم على التنازل عن حقوق الملكية الفكرية لتحفيز الاستخدام الموسع لتقنياتهم.
ويعتزم الإخصائيون فى مركز «جاماليا» الروسى للبيولوجيا المجهرية أن يشرعوا عام 2022 فى اختبار اللقاح الموحد ضد الإنفلونزا وعدوى الفيروس التاجى سريريًا.
وقال رئيس مركز «جاماليا»، ألكسندر جينسبورج، إن اللقاح الجديد سيقوم على أساس لقاح هجين ضد فيروسات الروتا.
وأضاف أن علماء المركز يعملون فى الوقت نفسه على إعداد لقاحات ضد سلالات مختلفة للفيروس التاجى.
وتوصلت شركة الأدوية الأمريكية «ميرك» إلى اتفاق لتزويد سنغافورة بعلاجها التجريبى لكورونا «مولنوبيرافير» الذى يؤخذ عن طريق الفم.
وذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أنه بذلك تنضم سنغافورة إلى دول مثل كوريا الجنوبية وتايلاند وأستراليا فى شراء علاج «مولنوبيرافير» من «ميرك»، والذى لم تتم الموافقة عليه من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، فى وقت سابق، عن خطط لشراء مليونى قرص من «مولنوبيرافير» بانتظار ترخيص أو موافقة إدارة الغذاء والدواء.
ويعمل العلاج عن طريق إدخال أخطاء جينية فى الفيروس ومنعه من القدرة على تكرار نفسه، نظرًا لأنه لا يعمل من خلال استهداف بروتينات سبايك معينة، ويجب أن يكون الدواء نظريًا فعالًا ضد متغيرات «كوفيد- 19».
وتسعى «ميرك» حاليًا للحصول على ترخيص للاستخدام فى حالات الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
من جانبها، تقدمت فايزر الأمريكية بطلب رسمى لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية لترخيص لقاح كورونا للأطفال بين 5- 12 عامًا.
فى سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة، أمس الأول، مغادرة 650 متعافيًا من فيروس كورونا المستشفيات بعد تمام شفائهم، ليرتفع إجمالى المتعافين إلى 261190 حالة، فيما تم تسجيل 788 إصابة جديدة، ووفاة 37 شخصًا.