الصحة تكشف عن الفئات التي لا تحصل على لقاح أسترازينكا

أعرب الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس «كورونا» بوزارة الصحة، عن قلقه إزاء تطورات زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في الموجة الرابعة مع إرتفاع في معدلات الوفيات قائلاً: «قلقان طبعاً.. الأعداد بتزيد ونحن في طريقنا لقمة الذروة».
وتابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON» قائلاً: «قلقان درجات الحارة تقل وتبدأ التكدسات مع دخول الدراسة ومع عدم إتباع الاجراءات الاحترازية ساعتها نندم يوم لا ينفع الندم».
وأكمل: «الوفيات بدات تزيد مع زيادة عدد الحالات الاصابات المسجلة ولدينا شح شديد في عقار (الاكتيمرا) المقلل للوفيات.. وعشان كده قلقان إحنا داخلين معركة وفيه سلاح ناقص مننا».
وذكر أن الإقبال الشديد على لقاح أسترازينيكا لتراجع سعره حيث كان يعادل 4 دولار مقارنة بأسعار فايزر وموديرنا التي كانت تتراواح بين 34-38 دولاراً للجرعة سببا رئيسياً هو السبب الرئيسي لوضع فترة ثلاثة اشهر بين الجرعتين قائلاً: «أنا بقول ربما وأحط تحتها خطوط كتيرة أسترازينيكا لما طلع كان الأصل بين الجرعتين 28 يومأ فقط لكن من تزايد حجم الطلب الشديد غير المسبوق من دول العالم وخاصة الاتحاد الأوروبي جعلت الفترة ثلاثة أشهر بين الجرعتين نتيجة نقص المعروض وزيادة الطلب العالمي».
وقال إنّ الفئات التي لا تحصل على لقاح أسترازينكا هي الفئات التي تُسجل سمعة سيئة من ناحية حدوث جلطات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة «on»، مساء الثلاثاء، أنّ من أصيب بجلطة فلا يحصل على أسترازينكا، مؤكدًا أن كل لقاح له وصمة.
وأشار إلى أنّ المريض بالأعصاب أو التهابات الأعصاب أو ما يُشابهها، لا يحصل على لقاح جونسون، فيما أكّد أن اللقاح الآمن للجميع هو سينوفارم وسينوفاك.
وأوضح أن أصحاب الأمراض المزمنة هي فئة مستهدفة بأي نوع من أنواع التطعيم، لكنّ أصحاب هذه الأمراض الذي يعانون من نسبة حدوث جلطات، كانوا قد أصيبوا بها، فعليهم الابتعاد عن لقاح أسترازينكا.