تخصيص أول شاطئ للراكيت فى مصر ب«الإسكندرية»

«الإنجليز جابوها إلى مصر، والإسكندرانية طوّعوها وطوّروها وجعلوها لعبة شعبية من الطراز الأول على شواطئ عروس البحر المتوسط»، هكذا حال رياضة الراكيت الآن بعد سنوات طويلة من الاختفاء، حيث خصصت من أجلها الإدارة المركزية للسياحة والمصايف فى الإسكندرية، برئاسة اللواء جمال رشاد، شاطئًا خاصًا للعبة الشعبية، التى كادت تندثر وتختفى تمامًا ويختفى معها جزء أصيل من تاريخ الثغر، حيث خصصت «ملعب الطاحونة» على شاطئ إسحاق حلمى فى سيدى بشر لتعود من جديد إلى الحياة.
«المصرى اليوم» أجرت زيارة ميدانية لشاطئ إسحاق حلمى لمشاهدة مباراة راكيت بملعب الطاحونة، إلى جوار أول شاطئ لذوى الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة بالمندرة.
«رشاد» قال إن إنشاء ملعب الطاحونة جاء لاتساع المساحة الرملية للشاطئ، والتى تسمح بممارسة الرياضة دون أى إزعاج لرواد الشاطئ، كما يُعد إنشاء هذا الملعب بداية لسلسلة من الرياضات الشاطئية، التى ستشهدها شواطئ الإسكندرية قريبًا.
وأوضح أن شواطئ الإسكندرية شهدت، منذ بداية الموسم الصيفى، طفرة كبيرة فى الاهتمام بالرياضات الشاطئية، وإتاحة الاستمتاع للرواد والمواطنين، فضلًا عن تخصيص مساحات لذوى الهمم والعزيمة من داخل الإسكندرية وخارجها.
وعن الشاطئ الذى يضم ملعب الراكيت، قال «رشاد» إنه يُعد أحد الشواطئ المميزة بالإسكندرية، وسعر تذكرته 15 جنيهًا، شاملة الحصول على شمسية وكرسى واستعمال دورة المياه وغرفة خلع الملابس، مشيرًا إلى أنه نظرًا لزيادة حاجز الأمواج، تضاعفت مساحة الرمل.