أقامت موظفة دعوى أمام محكمة الاسرة ضد طليقها، تطلب فيها نفقة لصغيريها، وقالت في دعواها إن طليقها منذ الانفصال يرفض رؤية طفليه أو الإنفاق عليهما. نظرت المحكمة الدعوى وقدمت المدعية مفردات راتب طليقها، وتبين انها تتجاوز ال5 الالف جنيه ،وقالت بان هذا المبلغ غير المكافأت الاستثنائية والحوافز، موضحة بان طليقها قبل الانفصال كان يلبى كافة طلباتها هي وطفليهما ،ولايعتمد على راتبها التي تتقاضيه من جهة عملها لكون لديه ورث كبير من والده. وتابعت المدعية بانها انفصلت عن زوجها منذ 8 أشهر ورفضت خلال هذه الشهور إقامة دعاوى ضده على أمل ردها لعصمته وتربية طفليهما في جو أسرى مستقر، لكنها فوجئت ارتباطه بزميلته في العمل وتحديد موعد الزواج. وأشارت بانها منذ طلاقهما لم يطلب رؤية طفليه، إضافة إلى التهرب منها وعدم الرد على اتصالاتها، حاول الأقارب التدخل لحل المشكلة بينهما إلا انه اخبرهم بانه ارتبط باخرى وزواجه بعد شهرين. وتسألت المدعيه أمام المحكمة قائله «ينفع إلا بيعمله ده يطلقنى أنا وعياله، المفروض يكون حريص على نفسيه طفليه فهما دائما يسالنا عليه، وقالت في إحدى المرات قام ابنه الأكبر بالاتصال به إلا إنه تحدث معه بعنف وطلب منه عدم معاودة الاتصال فكان رد فعله طفله طبيعى عندما طلب منى أن أحذف أسم والده من اسمه لاصابته بحاله نفسية سيئة . وذكرت المدعية بانها تزوجت منذ 8 سنوات وأنجبت طفلين «7سنوات» و3 سنوات«وكان زواجها»صالونات «،إلا إنها فوجئت بان زوجها شخص منطوى يرفض التعامل مع أقاربها، واكتشفت مؤخرا بانه اجتماعى ويتعامل مع كل معارفه وأقاربه بطريقة حسنه، فكان سبب الخلاف بينهما مواجهته بعدم حبه لاهلها فكان رد فعله صادما وقال لها»انا مش بحب اشوفهم ومش هزور حد فيهما، وحاول اجبارها على عدم التعامل مع أهلها إلا انها رفضت وكان هذا بداية المشاكل بينهم التي انتهت إلى الطلاق»