تبادل أسرى فى ليبيا بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة

شهدت ليبيا تبادلًا جديًّا للأسرى بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة أو ما يُعرف بلجنة 5+5.
وأوضح مراسل العربية، أمس، أن التبادل جرى على الطريق الساحلى، حيث تم تسليم عدد من المحتجزين.
إلى ذلك، أفاد المراسل بأن اللجنة التى تضم مشاركين من طرفى الصراع طالبت بإعادة ضخ المياه فى مجرى النهر الصناعى، مؤكدة أنها تتواصل مع مغلقى مجرى النهر من أجل فتحه سريعًا، وإعادة ضخ المياه تدريجيًا فى المسارين الشرقى والشمالى، بعد رفع حالة التهديد على العاملين بمنظومة النهر.
من جهة أخرى، تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، بإجراء الانتخابات فى وقتها، مؤكدًا أهمية هذا الاستحقاق.
وأوضح «الدبيبة»، فى حوار مع «وكالة بلومبرج»: «التدخلات الدولية وتدخلات الأنظمة العسكرية قد تخلق عقبات أمام إجراء الانتخابات، وليبيا لن تعود إلى الحرب»، مؤكدًا: «سيف الإسلام القذافى مواطن، وابن قبيلة مهمة، ولا اعتراض لدىَّ على ترشيح أى مواطن ليست لديه مشاكل قانونية». وأضاف: «تواصلت بشكل غير مباشر فقط مع قائد الجيش الليبى، خليفة حفتر، عندما بدأت رئاسة الحكومة لحل مسائل، منها تبادل الأسرى»، مؤكدًا: «خطابات (حفتر) الأخيرة لم تكن مشجعة لنا، ولا أعترض على لقائه إذا اعترف بى بوصفى رئيسًا للوزراء، وزيرًا للدفاع». وتابع قائلًا: «حققنا تقدمًا نحو الموافقة على خروج المرتزقة، ولا يمكن الجزم بخروجهم فى غضون شهر أو شهرين، لكنهم سيغادرون فى النهاية. ثمة انخفاض كبير فى الأسلحة التى تُجلب إلى ليبيا، وليبيا ستطرح مشروعات للاستثمار فى مؤتمرين للنفط والغاز، نهاية العام، أحدهما فى تكساس والآخر فى طرابلس».
من جانب آخر، أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبى، وليد اللافى، التزام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بدعم مفوضية الانتخابات منذ اليوم الأول لنَيْل حكومته الثقة.
وقال «اللافى»، فى تصريحات صحفية، إن الحكومة الليبية ترحب بالدعم التقنى والفنى المقدم من البعثة الأممية لإنجاز الانتخابات.