فيما تعيش الساحة الليبية حالة من المراوحة بانتظار تعبيد الطريق أمام إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل، وفقا لما اتفق عليه الأفرقاء الليبيون سابقا برعاية الأممالمتحدة، شدد رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، على أهمية هذا الاستحقاق. وفي ما يتعلق بترشح سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد أنه يمكنه تقديم أوراق ترشحه باعتباره ابن قبيلة مهمة، لكنه اعتبر أنه يجب قبل ذلك معالجة مشاكله القانونية، في إشارة إلى المطالب المتكررة من المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه ومحاكمته. اقرأ أيضاً * بوتين يدعو إلى مواصلة الحوار مع كل القوى السياسية في ليبيا * ليبيا تُسجل 1949 إصابة جديدة و33 حالة وفاة بفيروس كورونا * وزير الخارجية الروسي: ندعم خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا * ليبيا: وصول 200 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" مقدمة من اليونان * ليبيا تسجل 2276 إصابة جديدة و23 حالة وفاة بفيروس كورونا * ليبيا تسجل 2831 إصابة و35 وفاة بفيروس كورونا * حمو بيكا يوضح حقيقة إلغاء حفله في ليبيا * ليبيا: الاتفاق على خطة عاجلة لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة * انطلاق اجتماعات اللجنة العسكرية 5+5 بليبيا * ليبيا تسجل 2286 إصابة جديدة بفيروس كورونا * البعثة الأممية بليبيا: اجتماع ملتقى الحوار يهدف لتحضير الحلول التوافقية * سفير السعودية وبمندوب ليبيا بالجامعة العربية يبحثان القضايا ذات الاهتمام المشترك يذكر أن المدعي العام العسكري في طرابلس كان أصدر قبل أكثر من 10 أيام، مذكرة اعتقال بحق سيف الإسلام، الذي تلاحقه أيضا محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وكان مساعدو القذافي أوضحوا في تصريحات سابقة أنه "يخطط لخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر، لكن من السابق لأوانه الجزم أو التحدث في التفاصيل، قبل المصادقة على قانون الانتخابات". لقاء حفتر أما عن لقائه بقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، فأكد الدبيبة في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" أمس، أنه لا يعارض الاجتماع به، محددا شروطا ضرورية لتحقيق هذا اللقاء، منها التهدئة. واشترط الدبيبة للاجتماع مع حفتر، الذي عقد معه في السابق لقاءات غير مباشرة تركزت حول تبادل الأسرى، اعترافه به رئيسا للحكومة ووزيرا للدفاع، لكنه أبدى في المقابل استياءه من التصريحات الأخيرة التي وصفها بغير المشجعة. وكان حفتر شدد في تصريحات سابقة على أن الجيش لن يكون خاضعاً لأي سلطة إلا إذا كانت منتخبة من الشعب كونه مصدر السلطات، فيما رد الدبيبة بطريقة غير مباشرة لاحقا مستغربا أن تكون القوات العسكرية تابعة لشخص في أي دولة بالعالم. يشار إلى أنه على الرغم من أن ملتقى الحوار الليبي كان أفضى إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بعد سنوات من الانقسام بين الشرق والغرب، إلا أن مسألة القوات الأمنية لا تزال من الملفات الشائكة التي تواجهها الحكومة الليبية برئاسة الدبيبة. ويتوقع أن يؤجل ملف الأمن وحل الميليشيات وتوحيد القوات المسلحة على الرغم من أن اللجنة العسكرية المشتركة تعمل عليه، إلى ما بعد الانتخابات المقبلة.