شهدت محكمة الأسرة واقعة مؤسفة، حيث تخلى موظف وطليقته عن طفلهما، خلال نظر المحكمة استئناف الموظف على حكم أول درجة والصادر بالزامه بدفع نفقة شهريه قدرها 1200 جنيه للطفل، وطالب محام المستأنف أمام المحكمة تخفيض مبلغ النفقة. وقعت مشادة كلامية بين الموظف وطليقته أمام القاضي عند نظر الدعوى، وقالت المستأنف ضدها بأن المبلغ الصادر من محكمة أول درجة لايكفي مصاريف ومتطلبات طفلها من مأكل وبامبرز، وتسائلت أمام المحكمة «كيف يقوم والده بالاستئناف على هذا المبلغ»، بينما ارتفع صوت الموظف عليها وقال لها «أنت ست مفترية مرتبى لايتعدى ال 4 آلاف جنية، وأن المبلغ الذي سوف ادفعه للطفل كبير، لكوني متزوج من أخرى ومسؤول عن مصاريف بيت تاني»، صرخت المستأنف ضدها في وجهه وقالت له «أنا مش عايزة ابنك خده ربيه أنت وأصرف عليه زي ما أنت عايز»، وطلبت من القاضي التنازل عن حضانه الطفل، إلا أن الأب رفض أن يكون في حضانته بدعوى بأنه لن يستطيع تربيته، وسط المشاجرة ارتفع صراخ الرضيع ورفع القاضي الجلسة وطلب منه التفاوض على حضانه الطفل بالخارج، وأجل القضية للدور المقبل . وقالت المستأنف ضدها بانها تزوجت منذ 4 سنوات من موظف يعمل في إحدى الشركات الخاصة، وكان زواج صالونات، وظلت لمده عام ونصف تتوجه إلى أطباء النساء والتوليد لتأخرها في الحمل، رغم المشاكل التي كانت بينهما بسبب تدخل والدته في حياتهما، وبعد حملها وانجابها طفلها الأول، وجدت تدخل زائد من حماتها في شؤونهما، لدرجة أنها تدخلت في الطعام الذي تقدمه لطفلها ورغبتها في أخذ الطفل منها طوال الوقت لكي تربية بطريقتها، حتى زاد الخلاف بينهما وقرر الطرفان الانفصال .