قضت محكمة استئناف عالى الأسرة بقبول استئناف موظف على حكم أول درجة، بتخفيض نفقة طفليه من 1200 إلى 900 جنيه، وهو ما استقبلته المُدَّعية بالبكاء، مرددة: «مش قادرة أصرف عليهم». البداية كانت عندما أقامت ربة منزل دعوى ضد طليقها تطلب فيها نفقة لصغيريها، وقدمت شهادة من جهة عمل طليقها بمفردات راتبه، لكنها لم تستطع إثبات ميراثه من والده، وبعد سماع الشهود قضت محكمة أسرة حلوان بإلزامه بدفع 600 جنيه لكل طفل، لكنه استأنف على الحكم. وطلب الموظف أمام محكمة الاستئناف تخفيض مبلغ النفقة، وقدم مفردات راتبه، الذى يفيد بتقاضيه 3 آلاف جنيه شهريًا، بالإضافة إلى أنه تزوج من أخرى، ومسؤول بالإنفاق عن منزل آخر، وبعد عدة جلسات من تداول القضية، تم تخفيض النفقة إلى 900 جنيه. واستقبلت ربة المنزل حكم تخفيض النفقة بحزن شديد، وقالت إنها لا تعمل، وتعيش هى وطفلاها من خلال المساعدات التى تحصل عليها من أشقائها ووالدها، مضيفة: «لا أستطيع أن أكفى متطلبات الطفلين من مأكل وملبس وعلاج، وأشعر بالخزى من أشقائى وأنا أنتظر مساعدتهم كل شهر.. طليقى تسبب فى كسرى وإحراجى أمام الجميع». وأكدت أنها قررت الطلاق من زوجها بسبب بخله الشديد، وتخيلت أنها ستحصل على نفقة كبيرة تستطيع الإنفاق منها على طفليها كى تعيش حياة كريمة، لكن اعتقادها كان خاطئًا، ففى الحالتين تعتمد على مساعدات أهلها.