تشهد محافظة الإسماعلية حالة جدل كبيرة خلال الفترة الحالية بسبب اضطراب المعلومات حول حقيقة رحيل باهر المحمدي إلى صفوف النادي الأهلي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. الأزمة ظهرت بتصريحات سيد عبدالرازق "بازوكا" مدير قطاع الناشئين السابق بالإسماعيلي، الذي قال خلالها أن إدارة النادي قامت ببيع باهر المحمدي إلى المارد الأحمر ولكنها لا تمتلك شجاعة الإعلان عن هذه الخطوة. التصريحات لاقت رواج كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الجماهير وهو ما دفع نجم الدراويش السابق علي أبوجريشة، رئيس اللجنة الفنية، إلى نفى معلومات بازوكا والتأكيد على بقاء المحمدي ضمن قوام الفريق خلال الموسم المقبل، كما أشار إلى ما تقوم به إدارة الأهلي من دعم ومساندة لناديه. وبعيداً عن حالة الجدل القائمة، فلا يخفى على أحد رغبة بطل دوري أبطال أفريقيا في التعاقد مع باهر المحمدي منذ الموسم الماضي، ودائماً ما يكون في مقدمة طلبات التعاقد من المدربين نظراً لما يمتلكه من قدرات فنية وإجادة أكثر من مركز. وسيتوقف حسم القرار على رغبة اللاعب صاحب ال24، وفي التقرير التالي نوضح الخيارات التي تنتظر مستقبله. شارة القيصر تظل مفاوضات الأهلي مع حسني عبدالربه هي الأشهر في التاريخ الإسمعلاوي، حيث تمكنت الجماهير من وقف الصفقة رغم توقيع قائد الفريق وذلك بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرض لها القيصر وعائلته وهو ما تسبب في تراجعه والاستمرار بالقميص الأصفر. واجهت الجماهير قرار حسني عبدالربه بالتراجع عن الإنتقال للأهلي، بمزيد من التقدير والاحترام، ليضع اسمه بين الأساطير التاريخية في الإسماعيلي رفقة عدد من الأسماء المميزة يأتي في مقدمتها علي أبوجريشة. وتتطلب هذه الخطوة تتضحيات من باهر المحمدي خاصة على صعيد المقابل المادي الذي سيكون أقل مما سيحصل عليه في الأهلي أو بيراميدز أو الاحتراف الخارجي. تتويجات الأهلي الاختيار الثاني لباهر سيكون بإتمام المفاوضات مع النادي الأهلي والسير على خطى العديد من نجوم الإسماعلية اللذين فضلو الإقامة في الجزيرة مباشرة (عبدالله السعيد، محمود متولي) أو عن طريق وسيط مثلما حدث مع سيد معوض واحمد فتحي ومحمد بركات وغيرهم من النجوم. اللعب بالقميص الأحمر سيوفر للمحمدي فرصة الحصول علي الكثير من الألقاب وهو ما يفتقده في المدينة الباسلة بالإضافة إلى أن حظوظه ستكون أقوى في الانضمام لصفوف المنتخب الوطني. الاحتراف الخارجي الحل الثالث في مصير باهر المحمدي قد يكون في إيجاد عرض خارجي مميز يوفر له مزيد من الظهور والتألق لمدة موسم على الأقل، وهي خطوة ستكسبه مزيد من العروض الأكثر أهمية وقدرة مالية عند العودة إلى مصر وهو ما حدث مع زميله السابق احمد حجازي. ويتميز هذا المسار بأنه يمنع الكثير من غضب جماهير فريقه الحالي لأنه ترى عد تفضيل للغريم الأحمر على حساب ناديه.