«جامع» تؤكد أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لتطوير قطاع الحرف اليدوية

عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، لقاءً موسعاً مع أعضاء المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية برئاسة الدكتور الوليد الشامي، لمناقشة تطوير القطاع ورواج منتجات الحرف اليدوية المصرية بالسوقين المحلي والخارجي وزيادة صادرات القطاع للأسواق العالمية.
وأكدت الوزيرة على ضرورة النهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية وحل كافة التحديات التي تواجه العاملين بهذا القطاع، باعتباره أحد القطاعات كثيفة العمالة والتى توفر فرص عمل كثيرة وبصفة خاصة بالمحافظات الحدودية والصعيد والمحافظات السياحية.
وشددت الوزيرة على ضرورة الاستفادة من قاعدة البيانات المتوافرة لدى كل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومركز تحديث الصناعة وما يقدمانه من خدمات لقطاع الحرف التراثية والإبداعية والذى يضم نحو 250 تجمعاً بإجمالى 120 حرفة يعمل بها ما يقرب من 2 مليون عامل، فضلاً عن الخدمات المرتبطة بالترويج والتسويق لهذه المنتجات في الأسواق الخارجية، حيث بلغ إجمالى صادرات القطاع خلال العام الماضى نحو 208 ملايين دولار.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص والعاملين في قطاع الحرف اليدوية؛ لتطوير هذا القطاع بما يتناسب مع الخبرات التاريخية الكبيرة لمصر في هذا القطاع وبما يعكس الحضارة المصرية العريقة والهوية الوطنية لمنتجات القطاع.
ومن جانبه، أكد الدكتور الوليد الشامي رئيس المجلس على دعم كافة الكوادر المصرية العاملة في هذا القطاع من خلال توفير برامج التأهيل والتدريب وخدمات الدعم الفني الخاصة بالتصميم والتصنيع والتسويق، بهدف الارتقاء بالمنتج والذوق المصري.
وأشار إلى سعى المجلس لإيجاد علامات تجارية للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية ترتبط بالهوية الوطنية لمصر، وهو الأمر الذي يسهم في ترويج وتسويق منتجات القطاع وزيادة معدلات التصدير لمختلف الأسواق العالمية.