الهضيبي: المخالفين للإجراءات الاحترازية وإهمالهم سبب القرارات الصارمة

أكد الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ أن مخالفة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خاصة في الموجة الثانية الأكثر خطورة، والإهمال وعدم الالتزام تسبب في تفاقم حجم الأزمة وزيادة أعداد المصابين بالفيروس وتفشي الوباء وتساقط الكثير من الضحايا.
وقال الهضيبي في بيان له اليوم، إن هذه المخالفات فرضت على الحكومة المصرية واللجنة العليا لإدارة الأزمة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اتخاذ قرارات جديدة أكثر صرامة وحزم وحسم، وجعلتها تلجأ إلى إلغاء وإغلاق بعض دور المناسبات وأماكن الاحتفالات وتقييض الحركة والأعداد في الكافيهات والمقاهي، في محاولة للسيطرة على الأزمة المتفاقمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبما يساهم في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه القرارات والإجراءات تحتاج إلى تعاون المواطنين أنفسهم بالالتزام وعدم المخالفة، حتى لا يتعرضون للعقوبات التي تم فرضها والغرامة، وكذلك للحفاظ على الأرواح الآخرين، وكذلك أيضًا الحفاظ على الاقتصاد المصري من التعرض إلى خسائر كبيرة لحقت باقتصادات عالمية بسبب هذا الوباء.
ولفت نائب رئيس حزب الوفد إلى أن الدولة المصرية تحاول الآن توفير المستلزمات الطبية في المستشفيات لتأمين احتياجات المصابين بالتعاون بين وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية، واتخاذ إجراءات طبقًا للأسس العلمية المتبعة لتسجيل عدد من أنواع اللقاحات المختلفة التي يتم الإعلان عنها، وكذلك اتخاذ إجراءات من قبل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية الحالية لكافة المراحل التعليمية، وبما يضمن سلامة مختلف المشاركين في هذه الامتحانات.
وطالب الهضيبي جموع المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة والتعليمات الصادرة عن الحكومة المصرية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا والأشد فتكًا من الأولى.