أقامت مدرسة دعوى ، تطالب فيها طليقها بمصاريف علاج ابنتهما النفسي، أمام محكمة أسرة مدينة نصر . قالت المدرسة في دعواها بان ابنتها التي تبلغ من العمر 16 عاما ، أصيبت بحالة نفسية سيئة بسبب والدها الذى اعتاد الاعتداء عليها بالضرب ، لدرجة انه حاول طعنها بسكين لولا تدخل الجيران لقتلها . وأضافت في دعواها بان مشهد الاعتداء عليها بالضرب ، كان مستمر أمام أعين ابنتها منذ الصغرى وهذا المشهد تسبب فى فقدها للنطق وهى تبلغ من العمر 6 سنوات ، وبعد رحلة علاج طويلة ، نصح الطبيب المعالج والدايها بعدم تعرضها لاى صدمات نفسية . وأشارت بانه لم يهتم بنصيحة الطبيب المعالج ، وبعد شهرين من شفائها ، عاد لاسلوبه السئ ، واستمر في اهانتها أمام أولادها الثلاثة ، حاولت تركت مسكن الزوجية عده مرات للحفاظ على ابنتها ، الا ان الأقارب تدخلوا وعادت مرة أخرى وأضافت بانه حالة إبنتهما زادت حالتها النفسية سوء ،حيث كانت تستيقظ يوميا من النوم على صوت صراخها ، كما انها تحولت الى شخصية انطوائية واعتادت غلق باب الغرفة عليها خشية من والدها ، لدرجة أن التوتر جعلها تقطع شعرها حتى أصبحت "قرعة الرأس" وأضافت المدعية بان سبب اقامتها دعوى مصاريف العلاج لاحتياج ابنتها للعلاج النفسى لفترة طويلة وذكرت في دعواها بانها زوجت منذ 17 سنه ،"زواج صالونات " وأنجبت 3 أولاد بينهم البنت الكبرى التي أصيبت بمرضى نفسى بسبب اعتداء والدها المستمر عليها بالضرب والقائها أرضا وإحداث اصابتها لدرجة ان الدماء كانت تسيل من وجهها من كثرة الاصطدام بالاسطح الصلبة . وفى أخر مشاجرة نشبت بينهما أحضر زوجها سكين وحاول طعنها بها لولا صراخ أبنائها الثلاث وتدخل الجيران ، مما جعلها تحرر محضر ضده وعمل تقرير طبى بالاصابات المذكورة ،واقامت دعوى طلاق للضرر وحصلت على الطلاق وأضافت بان الأقارب كانوا سببا في تحملها هذه الفترة مع هذا الشخص الغير سوى ، حيث كانت والدتها تنصحها دائما بعدم ترك مسكنها من أجل تربية أولادها مع والداهما ، وتابعت بان والدتها أول شخصية تعرضت للاذى من الشخص بسبب حزنها عليها أصيب بجلطة وتوفيت حزنا