على طريقه فيلم «أبو على»، شهدت محكمة الأسرة قيام زوجة تدعى أحلام.م 28 سنة رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة ضد زوجها كامل.ح 34 سنة بعد قيامه بالتعدى عليها بالضرب وعلى طفليه الصغيرين بسبب أكلهما للجبنة. وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة «نصيبى وقعنى فى راجل مجنون، مابيعرفش الرحمة، بيضربنى أنا وأولادى عشان أتفه الأسباب، كل يوم بيتلكك لنا على أى سبب يضربنا عشانه، لغاية ما فضحنا فى البيت وفى الشارع وبقينا فرجة للناس». وأضافت «أنا من أسرة محترمة، صحيح أحنا على قد حالنا لكن عمر ما العيبة طلعت مننا والناس كلها بتشكر فى أخلاقنا وطبعنا الحسن، لكن زوجى ده منه لله، فرّج الناس علينا بسبب أفعاله وبخله وعقد العيال الصغيرة بيضربهم على أقل حاجة، مابيرضاش يتفاهم معانا، الضرب عنده هو الحل لعلاج أى مشكلة حتى لو كانت بسيطة لغاية ما الأولاد بقوا مش طايقين البيت والعيشه معاه، وكل يوم بيتعمد يتخانق معايا أنا وأولادى بسبب ومن غير سبب». أحلام تكمل، فى دعواها «أيام الخطوبة محدش كان بيسمع له حس وكان هادئ وعمره ما تعصب فى يوم من الأيام، لكن بعد الزواج، وخصوصا بعدما أنجبنا ابننا الثالث بدأت أخلاقه تتغير وتسوء بشكل ملحوظ، وبدأ يبقى عصبى جدًا وبيستعمل إيده على طول ويضربنى على أقل طلب بأطلبه منه، لدرجه خلتنى آخد الأولاد وأهرب بيهم عند أهلى، وقررت أنى مش عايزة ارجعله أو أعيش معاه تانى، وبعدين جاء إلى أهلى وبدأ يستعطفهم عشان يرجعونى إليه مرة أخرى». واستطردت «بعد ما رجعت معاه بدأ يعاملنى بطريقة آدمية شويه وبعيد عن العصبية، ولكن الحال ده لم يستمر كثيرًا، وبسرعة جدا رجع تانى لطبعه الأول، وبدأ يعنفنى ويسىء لى بالكلام ورجع يضربنى تانى بسبب وبدون سبب لغاية ما خلانى مش طايقه العيشة معاه ولا قادرة أستحملها، بس قلت لازم أستحمل عشان خاطر الأولاد ورفضت أشتكى لأهلى مره تانية عن سوء معاملته». واختتمت «قبلت بالأمر الواقع وقلت لنفسى ضل راجل ولا ضل حيط، واستحملته واستحملت العيشة معاه، لكنه فى أحد الأيام بعد عودته من العمل فتح التلاجة، وفجأة لقيته خبط باب التلاجة، وبدأ يزعق ويقول حرام عليكى أنتى وعيالك هاتخلونى أشحت، وبدأ يصرخ بشكل هيسترى لدرجة أن العيال اتفزعوا من مكانهم، وابنى الصغير تبول على نفسه من كثرة الخوف والصراخ الجنونى من والده، كل ده واحنا مش عارفين إيه هو سبب صراخه، حاولت أنى أتكلم معاه بهدوء وأوضح له أنه يهدأ عشان الأولاد مفزوعين من صراخه وأسأله عن سبب ثورته، قال لى فين الجبنة اللى كانت فى التلاجة، فردت عليه وقلت له إنها خلصت لأن الأولاد بيفطروا ويتعشوا منها، راح ضربنى بالقلم على وشى وقالى انتى عارفه كيلو الجبنه بقت بكام، أنا أجيبلكم منين، وبدأ يضرب فىّ وفى الأولاد بالحزام لغايه ما الجيران كسروا باب الشقة علينا وحاولوا يخلصونا من إيده، لغاية ما ابنى الكبير هرب وجرى بره الشقة، وذهب عند أحد زملائه بالمنطقة، وقتها قررت أنى لازم أتخلص من الحياة مع الزوج المجنون ده قبل ما يقضى علىّ وعلى أولادى».