جهود مكثفة للتأكد من جاهزية إنتاج لقاح «كورونا» الصينى

تكثف وزارة الصحة والسكان جهودها للتأكد من خطوط الإنتاج والإمكانات المتاحة وما تحتاج إليه شركة فاكسيرا لإنتاج لقاح كورونا الصينى المنتظر، على أن يتم عقد عدة لقاءات خلال الفترة المقبلة بين الجانبين المصرى والصينى لبحث الاستعدادات اللازمة، قبل توقيع عقد الشراكة بين البلدين لتكون مصر المركز الإقليمى لصناعة اللقاح فى إفريقيا.
وأعلنت الوزارة خروج 544 متعافيًا من الفيروس من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 28924 حالة حتى الآن.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، أنه تم تسجيل 627 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 50 حالة جديدة.
إلى ذلك، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الانتهاء من كافة التجهيزات الطبية اللازمة للدور الخامس بمستشفى الباطنة بالكامل، وتحويله كمستشفى عزل مخصص للأطفال الذين يثبت إصابتهم بالفيروس، من خلال عمليات الفرز التى تتم أثناء الكشف على الأطفال فى مستشفى أبوالريش الأطفال اليابانى والمنيرة، بالمجان.
وقال إنه منذ ظهور الفيروس فى مصر والجامعة تضع أساتذة قصر العينى ومستشفياتها المختلفة على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا الوباء، مشيرًا إلى أن مستشفيات أبوالريش كانت تقوم بعملية الفرز وتحويل الحالات الإيجابية إلى مستشفيات العزل، ومع زيادة أعداد المصابين من الأطفال تم التنسيق مع الدكتورة هالة صلاح الدين، عميد كلية طب قصر العينى، والدكتور أحمد طه، مدير عام المستشفيات الجامعية، بالعمل على تخصيص وحدة كاملة وتجهيزها لاستقبال الأطفال بالمجان.
وأضاف الخشت أنه فى أقل من أسبوع من التوجيه تم الانتهاء من تجهيز الوحدة، وذلك بدعم من الجامعة، بالإضافة إلى تبرع أساتذة قصر العينى وأفراد المجتمع المدنى، موضحًا أن الوحدة تتكون من 18 سريرًا للأطفال وأمهاتهم، ومجهزة بالأكسجين وأجهزة المونيتور ومضخات المحاليل وكل ما يلزم من المستلزمات الطبية والأدوية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أنه يتم الكشف على حالات الاشتباه للأطفال من خلال مستشفى أبوالريش، وبعد ثبوت الإصابة بالفيروس يتم تحويلهم إلى الوحدة الجديدة، تحت إشراف كامل من أساتذة طب الأطفال فى جميع التخصصات، ومتابعة حالتهم المرضية بشكل يومى، مع توفير كل التحاليل والأشعات المطلوبة، وذلك تحت إدارة طبية من الدكتورة هناء راضى، أستاذ طب الأطفال والحالات الحرجة.