الحلقة الرابعة من «الاختيار»: عزل مرسي وانضمام منسي إلى الجيش بالعريش

بدأت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار، الذي يجسد قصة حياة الشهيد أحمد صابر المنسي، بعنوان «ميادين مصر»، ويظهر المشهد الأول اجتماع أبوبكر البغدادي مع أبومصعب وهشام عشماوي، الذي يلعب دوره الفنان أحمد العوضي، ليطلب منهم مبايعته، ويبلغه أنه هو الأجدر بتلك المكانة، لأنه يملك أكبر مصدر للتمويل من الداخل والخارج، وسيعطي كل مجاهد 1500 دولار شهرياً، وهو ضعف ما يدفع لهم في الجولان، وبتالي فهو أحق بخلافة «الدولة الإسلامية» من جبهة النصرة.
ويترك لهم البغدادي مهلة أسبوعين للتفكير والرد، ويغادر البغدادي وهو متخوف من نظرات عشماوي، وصمته طوال الاجتماع، حيث يلتمس فيه صفات الرجل القوي، نظراً لطبيعة عملة وتواجده في الصاعقة المصرية، ويتمنى انضمامة إليهم، وألا يكون خصم له في يوم من الأيام.
ويجلس أبومصعب مع أبومعاذ، للحديث في أمر البغدادي بالمبايعة، ويصر أبومصعب على أنه في حال رفضه سيتخلى عنه رجاله ويقاتلوه، لانضمامه إلى البغدادي مقابل المال.
يحاور عشماوي أبومصعب قبل الرجوع إلى مصر، ليخبره أبومصعب بأن تجارتهم تتلخص في البترول والزيتون وزيت الزيتون، عن طريق تركيا بحماية من أردوغان، لكن عشماوي يشكك في حماية أردوغان لهم، وأنه يسعي ليكون خليفة للمسمين، وكيف يكون خليفة، وهو يصرح بالدعارة والقمار في بلدة، ليأكد عليه أبومصعب «لولا أردوغان لا أنا ولا أنت هنبقي هنا»، وأن الجبهة تقف وراءه حت ىيظهر الخليفة الحقيقي للمسلمين.
وفي مشهد آخر، يجلس سعد مع صديق له يطلب منه التوقيع لصالح حملة «تمرد»، ليخبره سعد، أنه هو من طلب منه انتخاب مرسي، والآن يطلب منه التوقيع، ويخبره بأنه رجل بسيط يريد من يرد إليه أرضة، فإذا وجد من يردها إليه سوف يوقع، ويذهب خالد جار المنسي، ليطلب منه التوسط لحل خلاف بينه وبين والدته، ويرفض المنسي مناداة خالد له «باشا»، ويخبر والدته بأن ابنها يسعي لصلاح البلد، فهو رجل عسكري، وسعد كلما وجد من يخاف عليها.
ويصل عشماوي إلى مصر، ويستقبله أحمد زوج شقيقتة، ليخبره عن ظهر جبهة الإنقاذ، وتمرد، ويؤكد له أن «الرئيس غير كل القيادات ليكون الجيش داعم له»، وفي الجانب الآخر، يجلس المنسي مع والده، ليخبره بإصابته بسرطان في الكبد في مرحلة متأخرة، ويعطيه وصيته، ويستشير المنسي صديقه، ويخبره أنه أخذ آراء الكثير من الأطباء في حاله والده ولكنه في حالة متأخرة جداً، ثم يذهب المنسي إلى عيادة والده، ليطلب منه ترك عمله، لكنه يرفض.
وفي الصعيد، يرفض سعد، طلب الشيخ معتصم، الذهاب إلى اعتصام رابعة 28 يونيو 2013، ويهددهم معتصهم بأنهم لا ينسون، ويقرر عشماوي الذهاب مع زوجته وأولاده وعائلته لدعم الرئيس.
تستعد أم خالد تستعد للنزول مع ابنها لميدان التحرير في 30 يوليو 2013، وتظهر لقطات حيه من داخل ميدان التحرير تردد «يسقط يسقط حكم المرشد» حاملين صور للرئيس السيسي، ويظهر بيان القوات المسلحة للمطالبة بالاستجابه لمطالب الشعب، ويجلس المنسي مع زوجته ليبلغها أنه حصل أخيرًا على حلمة وانتقل إلى الكتيبة 103 في العريش بشمال سيناء، ويوصيها بعدم إخبار والديه، وأنه أخبرهم أنه ذاهب إلى الإسكندرية، ويودع المنسي والده قبل السفر ويوصي كل منهما الأخر بالحفاظ على سلامته.
يجلس خالد ووالدته للاستماع إلى البيان الأخير للرئيس مرسي، وحديثة عن الشرعية، وفي منزل عشماوي يستعد هو وعائلته للنزول إلى ميدان رابعة العدوية، بسبب تعليمات بنزول أكبر عدد ممكن، قبل إذاعة بيان القوات المسلحة، وعرضت لقطات حيه من داخل ميدان التحرير وميدان رابعة العدوية، أثناء الاستماع إلى بيان العزل، وتعطيل العمل بالدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بمهام الرئيس في 3 يوليو 2013، وبدأ ترديد هتاف «لا سلميه بعد اليوم» من داخل ميدان ربعة.
يصل المنسي إلى قطاع تأمين سيناء، كرئيس عمليات الكتيبة 103، ويصر على الذهاب إلى عمليه التمشيط فور وصوله، ويقف المقدم مدحت، الذي يجسد دوره الفنان محمد إمام يعنف أحد العساكر على تقصيرة داخل الكمين، وتحدثة مع خطيبته في الهاتف، ثم يعطيه هاتفه ليطمئن عليها في النهاية، وينتهي المشهد بهجوم على الكمين، وتبادل لإطلاق النيران.
مسلسل الاختيار بطولة أمير كرارة وأحمد العوضي ودينا فؤاد، وإخرج بيتر ميمي، وتأليف باهر دويدار، وإنتاج شركة سينرجي تامر مرسي.