وزيرا «الاتصالات» و«التضامن» يطلقان مبادرة «شباب مصر الرقمية»

شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي للاتصالات وبنك ناصر الاجتماعي لإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان «شباب مصر الرقمية» لإتاحة قروض ميسرة لتمويل أجهزة الحاسب الآلي المحمول للمتدربين الملتحقين ببرامج التدريب المختلفة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تسعى إلى تيسير كل السبل والإجراءات التي تحقق التحول الرقمي في قطاعات الدولة المختلفة بالتعاون بين كل الوزارات.
وأشار الوزير إلى جهود الوزارة لنشر مفهوم الشمول الرقمي وذلك من خلال توفير فرص متنوعة للتأهيل والتمكين للشباب والمرأة ودعم الأسر المنتجة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تساهم في بناء ورفع كفاءة شباب الخريجين، وتأهيلهم لسوق العمل، وكذلك تدريب وتأهيل العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وتشجيع العمل من المنزل، الأمر الذي يتواكب مع الظروف الراهنة والتي تتطلب الاعتماد الكلى على نظام التدريب عن بُعد، وبث المحاضرات عبر الإنترنت، وما يترتب عليه من ضرورة امتلاك المتدرب لجهاز حاسب آلي.
من جانبها، قالت نيفين القباج، إن توقيع البروتوكول يأتي في إطار سعي البنك إلى تعزيز التعاون مع المعهد وترسيخ الدور المجتمعي الذي يقوم به البنك للوصول بخدماته إلى كل فئات المجتمع، موضحة أنه سبق أن تم التعاون بين البنك والمعهد القومي للاتصالات من خلال مبادرة وظيفة تك للتدريب التشغيلي والتي تهدف إلى رفع كفاءة الخريجين وتدريبهم، وكذلك ضمان الحصول على وظيفة مناسبة بحد أدنى للدخل عن طريق تمويل تكلفة التدريب بقرض حسن من البنك، على أن يتم سداد الاقساط من الراتب الذي يحصل عليه الخريج بعد تشغيله بالفعل.
وينص البروتوكول على أن يقوم بنك ناصر الاجتماعي بتوفير التمويل اللازم للمتدربين على برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بكل أنواعها للحصول على أجهزة الحاسب الآلي من خلال قروض ميسرة يقدمها البنك بالتقسيط على ثلاث سنوات بفائدة بسيطة قدرها 5%.