الإشغال السياحي يتراجع 20%.. والشركات تراهن على «العيد»

أكد محمد عصام الدين العضو المنتدب لأحد الفنادق أن هناك تراجعا في الإشغال السياحي بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أن الأسبوع الأول من شهر رمضان عادة ما يشهد أسوا فترة لقطاع السياحة نظرا لانشغال المصريين في إقامة الولائم الرمضانية، فضلا عن تراجع أعداد السياح العرب والأجانب.
وأكد أن القاهرة والأقصر أكثر المناطق تضررا من هذا التراجع، متوقعا عودة الارتفاع التدريجي مع استقرار الأوضاع الداخلية.
وتوقع أن تقترب نسبة الإشغال في شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي من 100% عقب انتهاء شهر رمضان.
وأشار عصام الدين، أن ثورة 25 يناير غيرت خريطة السياح القادمين إلى مصر، مشيرا إلى أن الحظر الذي صدر لبعض الدول لمدد تتراوح بين 2 و4 أشهر ساهمت في تراجع عدد السياح القادمين من روسيا إلى صفر.
في السياق نفسه، ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نسبة الزيادة في أعداد السياح بلغت نحو 71% خلال الفترة بين عام 2005 و2010، لافتا إلى ارتفاع عدد السائحين الوافدين إلى مصر ليصل إلى نحو 14.7 مليون سائح عام 2010 مقابل 8.6 مليون عام 2005.
واحتلت روسيا المرتبة الأولى من حيث عدد السياح ليصل إلى نحو 2.8 مليون سائح، فيما تأتي السعودية في المرتبة العاشرة بواقع 374 ألف سائح بنسبة 2.5% من إجمالي السائحين.
وأوضح الجهاز أن هناك زيادة في الإيرادات السياحية تتجاوز 12 مليار دولار عام 2010، مشيرا إلى أن القيمة المضافة للصناعات السياحية بلغت 128 مليار جنيه بما يمثل 12% من القيمة المضافة للاقتصاد القومي وبلغ الناتج الإجمالي المباشر للسياحة 61.2 مليار جنيه، غير أن التراجع في معدل السياح عقب الثورة بلغ 45%.