سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القطاع السياحى يدفع فاتورة أحداث ميدان التحرير.. الشركات تغلق أبوابها لحين إشعار آخر.. وفنادق وسط البلد تتحول إلى ثكنات عسكرية.. و"عبد النور": أشعر بالإحباط والأسف
يدفع القطاع السياحى فى مصر فاتورة أحداث مشاغبات ميدان التحرير التى وقعت أمس، حيث أغلقت شركات السياحة القاطنة بوسط البلد أبوابها أمام العملاء لحين إشعار آخر، وتحولت الفنادق المجاورة لمناطق أحداث الشغب إلى ثكنات عسكرية تخوفا من أى هجمات. فلم تهنأ حركة السياحة الوافدة إلى مصر من بداية التعافى التدريجى الذى شهدته خلال الشهرين الماضيين إلا وعادت الضربات الموجعة من جديد، الأمر الذى سيؤدى إلى صدور قرارات من الدول الأجنبية والعربية بفرض حظر سفر رعاياها إلى مصر من جديد. أعرب وزير السياحة منير فخرى عبد النور عن حزنه الشديد لما يحدث بميدان التحرير، قائلا إنه يشعر بالإحباط والأسف، متسائلا لمصلحة مين ضرب استقرار مصر؟ اكتفى عبد النور بهذا التعليق للرد على أحداث التحرير. من جانبه أكد ناجى عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق، أن هناك شيئاً منظماً لنشر الفوضى فى البلاد، معتبرا أن ما حدث هو الثورة المضادة، مؤكدا على عدم عودة السياحة إلى مصر هذا العام فى ظل غياب الاستقرار الأمنى. موضحا أن فنادق القاهرة الكبرى من أكثر الفنادق التى أضرت بعد أحداث ثورة 25 يناير، حيث انخفضت نسب الأشغال عقب الثورة 90%، وعلى الرغم من بدء استعادة فنادق القاهرة لروادها تدريجيًا منذ شهر أبريل الماضى، إلا أن نسبة الإشغال فى هذه الفنادق لا تزال بعيدة عن مستوياتها الطبيعية. متوقعا أن تشهد الفنادق انخفاضا ملحوظا فى ظل الأحداث الجارية والتى نقلتها كافة وسائل الإعلام ، موضحا أن العاملين بالقطاع السياحى علقوا آمالهم على عودة السياحة العربية خلال الشهر المقبل لإنعاش القطاع الفندقى، إلا أن ما حدث بالأمس حطم تلك الآمال ولن تعود السياحة هذا العام، مشيرا إلى أن جميع وسائل الترويجية التى تضعها هيئة تنشيط السياحة والزيارات التى قام بها وزير السياحة مؤخرا لتنشيط الحركة الوافدة لمصر أصبحت بلا جدوى، مؤكدا أن حجم الخسائر المتوقعة من انهيار السياحة سيزداد خلال الفترة القادمة. يقول أحمد عطية، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الفنادق، إن نسبة الإشغال الفندقى فى مصر شهدت تراجعًا كبيرًا بعد الثورة بنسبة وصلت إلى 90% فى فنادق القاهرة، إلا أن نسبة الإشغال بفنادق القاهرة بدأت فى العودة لطبيعتها مرة أخرى بشكل تدريجى ابتداء من شهر مارس الماضى، ثم زادت نسبة الإشغال تدريجيًا فى شهور أبريل ومايو ويونيو، لكنها لم تصل إلى مستواها الطبيعى قبل ثورة 25 يناير. وأشار إلى أن نسبة الإشغال فى العاصمة المصرية القاهرة تراوحت بين 30 إلى 35%، موضحا أن معدلات الإشغال يمكن أن تصل لمستوى تشغيلها السابق بالتدريج بشرط عودة الاستقرار الأمنى. أكد عطيه أن القطاع سيقوم برصد حركة الأشغال بفنادق القاهرة بدأ من اليوم، متوقعا هبوطا حادا فى مستويات الفنادق بشكل عام، وإلغاء العديد من الحجوزات خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الاستقرار الأمنى مرتبط ارتباطا وثيقا بالسياحة وكان تقرير مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصرى قد أوضح أن نسب الإشغال الفندقى انخفضت بالقاهرة، مسجلة 33.8% فى أواخر مايو الماضى مقارنة ب65% يوم 23 يناير من العام الحالى؛ أى قبل اندلاع الثورة بيومين فقط، وفى الأقصر انخفضت نسبة الإشغال الفندقى بنحو 13.3% فى 30 مايو 2011 مقارنة ب64.2% يوم 23 يناير الماضى، بينما تراوحت نسب الإشغال الفندقى فى شرم الشيخ والغردقة بين 40 إلى 50%. وأشار التقرير إلى أن نسب الانخفاض فى الحركة الوافدة لمصر فى الفترة من يناير إلى أبريل الماضى بلغت 35% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010، بعد أن شهدت نسبة انخفاض بلغت 80% فى شهر يناير 2011، مقارنة بيناير 2010، كما انحسرت نسبة الانخفاض فى الفترة من يناير إلى مارس 2011؛ لتبلغ 60% مقارنة بالعام الماضى. موضوعات متعلقة: ◄ننشر تفاصيل اشتباكات المتظاهرين وقوات الأمن.. الأحداث بدأت بمشاجرة بمسرح البالون وانتهت بمجزرة فى ميدان التحرير.. والداخلية تطالب بضبط النفس.. و"حجازى" يدعو الثوار لمغادرة الميدان ◄ عصام شرف: هناك خطة مدبرة ومنظمة لنشر الفوضى فى مصر ◄ المجلس العسكرى يناشد المواطنين عدم الانسياق وراء الدعوات الكاذبة ◄ ارتفاع عدد مصابى اشتباكات الأمن مع المتظاهرين بالتحرير ل201 مصاب ◄ "الداخلية" تعد مذكرة عن أحداث التحرير لعرضها على مجلس الوزراء ◄ النائب العام يأمر بالتحقيق فى أحداث التحرير ◄ الأمن يفرق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع أمام وزارة الداخلية ◄ اشتباكات بين المتظاهرين والأمن أمام مبنى وزارة الداخلية ◄ بالفيديو.. اشتباكات حامية بين المعتصمين والأمن المركزى بالتحرير ◄ بيان الداخلية: الشرطة تصدت لمثيرى الشغب بالتحرير ◄ دعوات للاعتصام بالتحرير لحين محاكمة قاتلى المتظاهرين وإقالة العيسوى ◄ انسحاب قوات الشرطة من ميدان التحرير والتمركز حول وزارة الداخلية ◄ صفوت حجازى ينفى وصف المتظاهرين ب"البلطجية" ◄ اقتحام مسجد عمر مكرم ومحاولة التعدى على صفوت حجازى