قرر 7 من أعضاء لجنة صياغة المقترحات الخاصة باختيار القيادات الجامعية الجديدة الانسحاب من اللجنة المشكلة من 15 عضو هيئة تدريس من الجامعات، بسبب ما وصفوه ب«عدم جدية وزير التعليم العالى فى نقل الجامعة لمجتمع ديمقراطى حقيقى». وأبدى الأساتذة، المنتمون لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، اعتراضهم على المقترحين اللذين قرر الوزير عرضهما على المجتمع الجامعى خلال الأيام المقبلة، من أجل تجميع آراء أعضاء هيئة التدريس بشأنهما. وتضمنت قائمة المنسحبين الدكتور محمد أبو الغار، الأب الروحى لمجموعة 9مارس، والدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عبدالجليل مصطفى، أستاذ الطب بقصر العينى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور عمر السباخى، أستاذ هندسة الإسكندرية، والدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام، والدكتورة مديحة دوس، أستاذة الآداب بجامعة القاهرة، والدكتورة معتزة خاطر، أستاذة العلوم بجامعة القاهرة. وأصدر الأساتذة بيانًا بشأن انسحابهم قالوا فيه إن المقترحين اللذين انتهى إليهما عمل اللجنة لم يوضحا ما إذا كان التغيير سيشمل جميع المناصب الجامعية، أم سيقتصر على المواقع التى سيقدم شاغلوها استقالاتهم، أو تنتهى مدة تعيينهم فقط، وأضافوا أن الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى وبعض مستشاريه من أعضاء اللجنة يصرون على رفض إقرار تعديل تشريعى يوجب إعفاء جميع شاغلى مواقع القيادة الجامعية فى مدى أقصاه 31 يوليو 2011. وأشاروا إلى أن موقف الوزير يجعل إقرار نتيجة الانتخاب مرهوناً بإرادة رؤساء الجامعات، الذين يطالب المجتمع الجامعى بإعفائهم، والذين قد يتجاهلون إرادة التغيير ما لم يتم إلزامهم بها بقوة القانون، وقالوا: «المقترحان سيؤديان إلى وضع غير معقول، إذ سوف تدار الجامعات بمجالس غير متجانسة، سيكون بعض قياداتها منتخباً، والبعض الآخر غير منتخب».