يوم جئتني تُعلن حبكَ لي ظننتُ أن الدنيا أصبحت ملكي رأيتُ فيكَ صورة المنتظر فارسي و أنت لجوادكَ تمتطي تلك الصورة التي علقت في خيالي طرتُ فرحاً بإعلان حبكَ لي لم أكن أعلم إنه بداية مأساتي كنتُ أحترم إختلافك عني وأحببتُ ما فيك من عيوبِ وصبرتُ وطال عليكَ صبري آملةً في صنع المستحيلِِ لم أكن أعلم أن كل تضحياتي بالنسبة لك شئ عادي انتظرتُ منك حباً يرويني تلمستُ فيك حناناً يُدفئني رغبتُ منك شوقاً يحتويني بحثتُ عن إخلاصك يقويني طلبتُ منك آماناً يحميني فوجدتُ منك قسوة تُدميني ونكراناً يهزمني ويشجيني وها أنا أُعلنها فوراًً فلقد عِشتُ لك عمراً و أنتَ عِشتَ لذاتك دهراً لذا ما عُدت في قلبي أبداً