جدد الأزهر الشريف مناشدته لأولي الأمر والشعوب العربية الشقيقة في سوريا واليمن وليبيا، بأن يسارعوا إلى حقن الدماء وصون الأعراض والحفاظ على وحدة الوطن، ودعاهم الى أن يبذلوا غاية الجهد في البحث عن مخرج آمن من هذا المأزق الخطير، وإيجاد حلول عملية تضمن حقوق المواطنين في أن يعيشوا حياتهم في أمن وسلام على أرضهم وبين أهليهم وذويهم ويحققوا طموحاتهم في الإصلاح والتغيير . وأكد بيان للأزهر الشريف، السبت، عقب اجتماع طارئ لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيح الأزهر أن هذا الذي يحدث فى الدول الثلاث لا يليق بمكانة الأمة العربية والإسلامية ولا بتاريخها ولا بحضارتها في هذا العصر الذي نعيش فيه. وأعرب الأزهر عن أمله فى أن يقى الله أمتنا العربية مما يُدبَّر لها من مكائد وتربصات داخلية وخارجية محذرا من مخاطرها على الشعوب العربية والإسلامية.