أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ثورة 23 يوليو استطاعت أن تغير وجه الحياة في مصر على نحو جذري، ولم يقتصر تأثيرها على الداخل المصري بل امتد صداها إلى جميع الشعوب الأخري التي كانت تتطلع الى التحرر من الاستعمار. ووجه الرئيس، في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة، الاثنين، التحية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي حمل راية ثورة يوليو وتمسك بثوابتها ومبادئها، كما وجه التحية للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أسهم في تجديد شباب الثورة، ووجه التحية ايضا للرئيس الراحل محمد نجيب الذي جاهد مع الكثير من الرجال العظام في فتح باب الأمل أمام الشعب المصري. وقال السيسي: «شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبي الكريم في يوم مجيد من أيام مصر الخالدة، ومن بين أروقة عرين الابطال الكلية الحربية التي دأبت كل عام على امداد الوطن بخيرة الرجال، نلتقي بخريجي الكليات والمعاهد العسكرية شباب مصر وأهلها وأملها الذين يحتفلون ونحتفل بتخرجهم اليوم ليشكلوا أجيالا متجددة تواصل مسيرة حماية الوطن ودماء جديدة تضخ في شرايين القوات المسلحة لتنال شرف الدفاع عن مصر". وأضاف أن هذا الاحتفال يتزامن مع احتفال مصر بذكرى ال 67 لثورة 23 يوليو المجيدة ، تلك الثورة التي دونت بمبادئها العظيمة واهدافها السامية صفحة مضيئة في سجلات التاريخ المصري تضاف إلى صفحات نضال شعبنا العظيم ودفاعا عن حقه في أن يعيش في وطن مرفوع الرأس وموفور الكرامة . وأشار إلى أن ثورة يوليو استطاعت ان تغير وجه الحياة في مصر على نحو جذري وقدمت لشعبها العديد من الانجازات الضخمة كما أحدثت تحولا عميقا في تاريخ مصر المعاصر أنهى مرحلة ومهد الطريق أمام مرحلة جديدة دعمت من قدرة الوطن على مواصلة مسيرة البناء والتقدم . وفيما يلي نص كلمة الرئيس كاملا: