تعهد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، بالتدخل لحل كل مشكلات المحافظة، التي تقدم بشأنها الأعضاء، بمجلس النواب، والتي تخص أزمة المطبات الصناعية ونقص دوراه المياه وتردي أوضاع بعض محطات السكة الحديد، واتوبيسات شركة شرق الدلتا. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم، الأربعاء لمناقشة طلبات الإحاطة الخاصة بالمحافظة، في حضور المحافظ، وعدد من ممثلي الهيئات الحكومية المعنية. وجاءت على رأس الأزمات، طلب الإحاطة المقدم من النائب مكرم رضوان، بشأن انتشار المطبات العشوائية على الطرق، وتأثيرها السلبي على حالة الطرق، وتعرض حياة المواطنين للخطر أثناء القيادة، حيث قال النائب إن هذه المشكلة تهم جميع محافظات الجمهورية، التي تعاني من عشوائية عمل مطلبات صناعية، يقوم بها مواطنون دون أي ضوابط فنية، وتتسبب في تزايد معدلات الحوادث، دون تحرك من الجهات المعنية لمعالجتها أو إزالتها لتفادي ما يترتب عليها من خسائر بشرية مادية تتمثل في تهالك الطرق. من جانبه رد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن هذه الأزمة تم مناقشتها من قبل، وتم إصدار توصيات بشأنها لهيئة الطرق والكباري، ولم تقوم الهيئة بالدور المطلوب منها، ونري الطرق التي تشرف عليها الشركة الوطنية التابعة للقوات المسلحة تقوم بجهود مضاعفة وموارد بشرية أٌقل وطرقها منضبطة وبدون أي عشوائية مما يؤكد الإهمال من جانب هيئة الطرق والكباري التابعة لوزارة النقل. وأضاف «السجيني» أن الهيئة نالت حقها في الهجوم طوال الفترة الماضية، والآن تغير رئيسها، بولاية المهندس كامل الوزير عليها، وتعمل اللجنة على عقد لقاء معه خلال الفترة المقبلة لدراسة هذا الملف بالتنسيق مع وزارتي التنمية المحلية والداخلية للوصول لرؤية متوافقة للتغلب على أزمة المطبات العشوائية. فيما قال الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة لوضع برنامج زمني للتغلب على هذه المطبات العشوائية، والعمل على وضع مطبات وفق الضوابط الفنية، مؤكدا على أن الجهود تتم من حصر ودراسة أوضاع والعمل على وضع حلول تجاهها بالتنسيق مع الجهات المختصة. من جانبه قال محمد سراج، ممثل هيئة الطرق والكباري، في الاجتماع، إن الحوادث التي تشهدها الطرق، وتسفر عن وفاة مواطنين، تدفع المواطنين لعمل هذه المطبات، ويصعب مواجهة المواطنين في هذه الأحوال، مشيراً إلى أن الهيئة برئاستها الجديدة، تعمل على وضع رؤية متكاملة لحل هذه الأزمة، فالأمر في حاجة للدراسة الأمنية لإزالة هذه المطبات، أما بخصوص نجاح الشركة الوطنية التابعة للقوات المسلحة في ضبط الطرق التابعة لها، فإن ذلك يرجع إلى كون الطرق التي تقوم عليها هي طرق حرة ومرتفعة عن الأرض.
