ريال مدريد يقرر الإطاحة ب«الكبار» من قلعة «برنابيو»

كشفت صحيفة «آس» الإسبانية، أن ريال مدريد يجهز لمرحلة جديدة في نهاية الموسم الجارى، وسيبدأ في خطة إعادة تجديد عقود اللاعبين بالتخلص من بعض النجوم الكبار، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه يأتى في مقدمة اللاعبين المتوقع رحيلهم إيسكو وجاريث بيل ومارسيلو وماريانو وفاييخو وإبراهيم دياز.
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء اللاعبين لم يظهروا بشكل مميز مع الريال هذا الموسم، وقد يرحلون إلى أندية أخرى إما بشكل نهائى أو على سبيل الإعارة، لكى يفسحوا المجال أمام التعاقد مع لاعبين جدد، في ظل مرور الملكى بأسوأ فتراته الكروية.
ويجد إيسكو نفسه في موقف صعب جدا مع المدرب الأرجنتينى، سانتياجو سولارى، هذا الموسم، وربما يكون آخر آماله هو تغيير المدرب الحالى، وهو الأمر المرجح حال لم ينه الأخير الموسم بالتتويج ببطولة دورى أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفى حالة استعانة إدارة الملكى بمدرب جديد، سيختار إيسكو على الأرجح البقاء إذا ما استطاع استعادة مستواه مع الفريق.
أما الويلزى، جاريث بيل، فيواجه انتقادات شديدة من قبل جماهير الريال بسبب أدائه المتواضع جدا، والذى أفقده مركزه لصالح لوكاس فاسكيز.
وبخلاف المواسم السابقة التي وجد فيها بيل دعما من الجمهور وإدارة الريال، سيدرس النادى هذا الصيف عروضا مقدمة له لضمه، والذى سيكمل 30 عاما في الصيف المقبل، ومن ثم فقد حان الوقت لأن يتخلى اللاعب عن مكانه في ريال مدريد للاعبين آخرين.
وإضافة إلى إيسكو وبيل، نجد اللاعب البرازيلى مارسيلو، الذي سبق أن قال إنه يشعر وكأنه قد تربى داخل أروقة ريال مدريد، وأنه يرغب في إنهاء مسيرته الكروية في سانتياجو برنابيو.
وأصبح النجم البرازيلى أسيرا لدكة البدلاء في الوقت الحالى لزميله سيرخيو ريجيلون في التشكيلة الأساسية، ما دفع الأول إلى إعادة حساباته في مستقبله داخل الفريق.
وفى خط الدفاع أيضا، باتت فرص الإسبانى، خيسوس فاييخو (22 عاما) ضعيفة، ومن المرجح أن تستغنى إدارة الريال عنه بعد الاستعانة بالبرازيلى إيدر ميليتاو، مدافع فريق بورتو البرتغالى.
أما ماريانو دياز فقد تسبب في حالة من الإحباط لجماهير ريال مدريد منذ انضمامه قادما من فالنسيا الإسبانى في الصيف الماضى، حيث لم يظهر أداؤه بالشكل المتوقع، ونادرا ما يستعين به سولارى في المباريات.
ويأتى الدور على الإسبانى براهيم دياز (19 عاما)، الذي شارك لمدة 24 دقيقة فقط بقميص ريال مدريد منذ انضمامه قادما من مانشستر سيتى الإنجليزى في الميركاتو الشتوى الماضى.
وإذا لم يحصل اللاعب على وقت أطول خلال الفترة الحالية وحتى يونيو المقبل، قد يضطر رئيس النادى، فلورينتينو بيريز، إلى إعارته إلى فريق يمنحه فرصة المشاركة لتطوير مستواه.
من جانبه، رد البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى السابق لمانشستر يونايتد لأول مرة، على الأخبار المنتشرة بشأن احتمال عودته إلى سفينة ريال مدريد الإسبانية.
وذكرت وسائل إعلام أن حظوظ مورينيو ارتفعت للغاية من أجل العودة مرة أخرى إلى قيادة ريال مدريد في الموسم المقبل.
ونقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن مورينيو قوله: «ليست لدى أي مشكلة على الإطلاق في العودة إلى تدريب ريال مدريد.. الفريق الذي لا يزال هيكله قائما وطموحاته كبيرة».
وأضاف: «حين يردد أنصار فريق ما اسمك للمرة الثانية، فهذا يعنى أنهم معجبون بك.. وهذا شعور رائع».
وتابع: «فريق دربته في وقت سابق ويريدك أن تعود لتدريبه مرة أخرى، هذا الأمر يجعلك تشعر بالفخر».
وذكر المدرب البرتغالى أن النادى الملكى لايزال قويا، مشيرا إلى أنه لم يفقد بعد حظوظه في المنافسة على لقب دورى أبطال أوروبا.
وقال: «ريال مدريد قدم أداء لافتا في أوروبا خلال السنوات الخمس الماضية وها هو حاليا ينافس بقوة على لقب التشامبيونزليج هذه السنة».
وأضاف: «إذا سألت أي لاعب يمارس الكرة في الدوريات الأوروبية، سيقول لك إن لقب دورى أبطال أوروبا هو أهم لقب يمكن الفوز به».