وقع مسؤولو برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهنى«TTVET Egypt» الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، السبت، برتوكول تعاون مع محافظة البحر الأحمر ووزارة التربية والتعليم وغرفة المنشآت الفندقية لتوفير فرص تدريب لطلاب المدارس الثانوية الفندقية داخل المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر لعدد 550 طالب وطالبة سيتم توزيعهم على 9 مجموعات فندقية، لربط التعليم بسوق العمل. وأكدت الدكتورة يسرا عطية نائب محافظ البحر الأحمر أن برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر TVET Egypt هو برنامج قومي بشراكة بين الحكومة المصرية والإتحاد والأوروبي يهدف إلى تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني وتحسين مخرجاتها وجودتها لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المصري والإقليمي وتلبي احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الحاضر والمستقبل عن طريق تقديم الدعم الفني لكافة الجهات الحكومية والغير حكومية المعنية بالنظام. يعمل البرنامج على تقديم الدعم الفني لكل الوزارات والهيئات الحكومية وبناء قدراتهم من اجل تمكينهم من تنفيذ الأنشطة المختلفة مثل تطوير المناهج المبنية على الجدارات وتدريب المدرسين والتحقق من تطبيق معايير الجودة، كما يعمل على ربط الوزارات بالجهات غير الحكومية والقطاع الخاص والاتحادات الصناعية والغرف بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية ويعمل على توحيد الأهداف والتوجهات وتعظيم التكامل بينهم من اجل تحقيق تنمية شاملة في القطاع. وأكدت شروق زيدان مسؤولة برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهنى «TTVET Egypt» في مصر أن الموازنة التقديرية للبرنامج 117 مليون يورو وتبلغ قيمة مساهمة الحكومة المصرية 67 مليون يورو مقابل 50 مليون يورو مساهمة الجانب الأوروبي. وأكد علاء عقل رئيس غرفة المنشآت الفندقية أن البرنامج يعمل على توفير أفضل الخبراء الدوليين الرائدين في القطاعات الاقتصادية الهامة مثل قطاع السياحة وغيرها من القطاعات الاقتصادية الهامة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد 9 مجموعات فندقية بالبحر الأحمر للتدريب وأن آلية برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر TVET Egypt على توفير التدريب العملي على أسس دولية في تنفيذ هذا النشاط لكي نرفع من مستوى المهارة العملية لدى الطالب وفقاً لمتطلبات سوق العمل كما تتم إدارة تلك المنظومة بالكامل من خلال الوزارات المعنية ويقوم خ بالتوجيه وتقديم الدعم الفني لضمان الجودة من دون تدخل أي جهة وسيطة أخرى من الممكن أن تستغل الطلبة. وتظهر أهمية التدريب العملي للطلبة في أنها تنمي مهارات الشباب وتوضح إمكانياتهم وقدرتهم على مقابلة احتياجات سوق العمل وخاصة في قطاعات اقتصادية هامة مثل القطاع السياحي والزراعي والملابس الجاهزة.