سفير الصين بالقاهرة: أصبحنا أكبر بلد في احتياطي العملات الأجنبية.. والثاني اقتصاديًا

قال سفير الصين بالقاهرة، سونج آيقوه، إن بلاده حققت إنجازات ذات شهرة عالمية من خلال جهود كبيرة، وجعلت وجهها مظهرًا جديدًا تمامًا على مدى السنوات ال40 الماضية، ونما الناتج المحلى الإجمالي للصين بمعدل سنوي متوسط قدره 9.5٪ مع مجموعه أكثر من 12 تريليون دولار بزيادة، حتى أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر بلد صناعي، وأكبر بلد احتياطي للعملات الأجنبية.
جاء ذلك خلال كلمته، مساء الثلاثاء، في حفل افتتاح معرض الصور الفوتوغرافي الذي أقيم تحت عنوان «40 عامًا من الإصلاح والانفتاح في الصين»، بحضور السفير خالد ثروت، مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، وأحمد والى، رئيس جمعية الصداقة المصرية- الصينية.
وقال السفير إنه على مر السنين ساهمت الصين بأكثر من 30٪ في النمو الاقتصادي العالمي، وأصبحت المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أن فترة 40 عاما من الإصلاح والانفتاح في الصين هي أيضًا فترة ذهبية لتطور العلاقات بين الصين ومصر، خصوصا في السنوات الأخيرة، مع عناية شخصية من الرئيس شى جين بينغ، والرئيس عبدالفتاح السيسي، من تضافر الجهود في استراتيجية التنمية القائمة على تنفيذ مبادرة «الحزام والطريق»، و«قناة السويس الجديدة».
من جانبه، قال الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق: «قبل 40 عاما أزاح الزعيم الصيني الراحل دنج شياو بينج الستار عن حملة الإصلاح والانفتاح في الصين بكلماته الحكيمة: تحرير العقل والبحث على أرض الواقع والاتحاد في واحد لمواجهة المستقبل، ما أحدث تغيرات كبيرة من ذلك الحين ليس فقط على مستوى الصين بل على مستوى العالم أجمع».
يقام المعرض للمرة الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بمناسبة مرور 40 عاما على إطلاق تلك السياسة الاقتصادية تحت عنوان «التعاون لأجل الكسب المشترك»، وتسرد صور المعرض تاريخ سياسة الإصلاح والانفتاح، وكيف أنها أعطت قوة دفع زادت من حيوية التجارة الدولية، وأدت إلى استقرار نظام الاقتصاد العالمي وانتعاشه وتطلعه للمستقبل.