المكرّمان فى الاتحاد الأفريقى يتحدثان ل«المصرى اليوم»

سلم الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الاتحاد الأفريقى، جوائز كوامى نكروما للاتحاد الأفريقى للتميز العلمى، خلال فعاليات الجلسة الختامية للدورة العادية ال32 للاتحاد الأفريقى المقامة فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ومن بين الفائزين البروفيسور المصرى عبدالشافى فهمى عبادة، حيث حصل على الجائزة وقيمتها 100 ألف دولار أمريكى.
والتقت «المصرى اليوم» بالمكرمين عقب التكريم داخل القاعة الرئيسية بمقر الاتحاد الأفريقى، وقال عبدالشافى فهمى عبادة، المصرى الحاصل على جائزة كوامى نكروما للاتحاد الأفريقى للتميز العلمى طبعة 2018، إنه يقوم بالتدريس منذ 50 عاما أى منذ نصف قرن، حيث عين مدرس فى كلية العلوم بجامعة الأزهر 1969، ثم استمر تطوره العلمى بالكلية، مشددا على أنه يعمل أستاذاً متفرغاً بكلية العلوم جامعة الأزهر قسم رياضيات، كما أنه يتعاون مع زملائه من الأساتذة الشيوخ بالجامعة ومعظمهم وصل لمراكز قيادية فى الجامعة.
وأضاف عبدالشافى ل«المصرى اليوم» أنه يتعاون مع المعيدين فى الجامعة مع مسائل مطروحة فى البحث العلمى، مشددا على أن جائزة نكروما جاءت بعد مجهود ونتاج طويل ونشره ما يزيد على 300 بحث فى المحافل العلمية والجامعات العالمية ومع ما يقرب من 100 باحث زميل مشارك، متابعاً: «الجائزة حصيلة جهد للجميع وليس لجهده منفردا فالجائزة باسمهم جميعا من الشباب والشيوخ».
وأوضح عبدالشافى أن التكريم كان مقررا له فى بداية دورة انعقاد الاتحاد الأفريقى ولكن تم تأجيله للنهاية، مبدياً سعادته أن يأتى التكريم مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، مشددا على أنه حصل من قبل على جائزة النيل عام 2012، وأوضح أنه هنأ الرئيس السيسى خلال تسلمه الجائزة برئاسة قمة الاتحاد الأفريقى، كما أن الرئيس السيسى هنأه بالحصول على الجائزة.
وأعربت الدكتورة نزيهة عاتى، الأستاذة بالمعهد الوطنى للبحوث الزراعية بتونس عن سعادتها وفخرها بالحصول على جائزة نيكروما من الاتحاد الأفريقى.
وقالت إن حصولها على الجائزة الإقليمية،المتمثلة فى شهادة تقدير وجائزة مالية تقدر ب20 ألف دولار، تدعم طموحها فى خدمة بلادها والقارة من خلال أبحاثها المرتبطة بتقديم أغذية أفضل للسلالات الحيوانية.
وحول رؤيتها حول تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئاسة الاتحاد الأفريقى، أكدت أن السيسى أعاد الأمور إلى نصابها فى مصر منذ توليه الحكم عام 2014، مشيرة إلى ثقتها فى أن الرئيس سيعيد الأمور إلى نصابها أيضا فى الاتحاد الأفريقى.
إلى ذلك، قالت السفيرة نميرة نجم، إن تجربتها داخل الاتحاد الأفريقى ثرية جداً، موضحة أن الانخراط فى العمل القارى صعب من ناحية وإيجابى من ناحية أخرى، حيث تحاول العمل على تقريب وجهات النظر ودعم العمل على المستوى القارى.