اجتمع الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، الخميس، مع وفد شركة سيمنس الألمانية، برئاسة مايكل بيتر، رئيس مجلس إدارة شركة سيمنس للنقل، إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تنفيذ مشروعات الإشارات الكهربائية، لمتابعة معدلات التنفيذ في مشروع تحديث نظم الإشارات على خط السكك الحديدية (بنها- الزقازيق- الإسماعيلية- بورسعيد)، ووصلة الزقازيق- أبوكبير بطول 214 كيلومتراً، وبتكلفة 153 مليون دولار. حضر اللقاء الدكتور عمرو شعت، نائب وزير النقل، والمهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، وقيادات وزارة النقل والسكك الحديدية. واستعرض مسؤولو الشركة الموقف التنفيذي للمشروع بما يشمله من إنشاء 21 برج إشارات رئيسي و19 برجاً ثانوياً بنظام الارتباط الإلكتروني الحديث (EIS)، بدلًا من نظام الارتباط الميكانيكي الحالي، وتطوير 83 مزلقانًا مع تأمين 5 كباري متحركة على الخط، وإنشاء برج تحكم مركزي لمسير القطارات في الزقازيق. وأكد وزير النقل أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى تحديث نظم الإشارات واستبدال نظام الارتباط الميكانيكي الحالي بنظام إلكتروني حديث (EIS )، يحقق أعلى معدلات الأمان، وحاصل على شهادة SIL4، بما يسهم في أن يكون مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع بمعدلات أمان عالية، بما يسهم في تخفيض زمن رحلات القطارات وزيادة عدد قطارات الركاب والبضائع على هذا الخط يوميًا، بما يسهم في تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة النقل، لنقل البضائع عبر السكك الحديدية لتخفيف الأعباء على الطرق وزيادة العوائد المالية لهيئة السكك الحديدية، وشدد الوزير بتكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة وعقد اجتماع كل أسبوعين لمتابعة معدلات التنفيذ، إلى جانب موافاته بتقارير أسبوعية عن المشروع. جدير بالذكر أن وزارة النقل تنفذ وفق خطتها لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكك الحديدية عدداً من مشروعات كهربة الإشارات بإجمالي أطوال 1100 كم، وتشمل تطوير وتحديث نظم الإشارات والاتصالات على خطوط القاهرة- الإسكندرية وبني سويف- أسيوطوبنها- بورسعيد ووصلة الزقازيق- أبوكبير، وخطوط أسيوط- نجع حمادي ونجع حمادي- الأقصر وطنطا- المنصورة- دمياط بإجمالي تكلفة 12.6 مليار جنيه.
