قال الدكتور عصام عبدالحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، إن المجلس سيعلن، الثلاثاء، عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات، موضحا أن السبب في عدم الإعلان عنها حتى الآن هو اعتراض عدد من البعض على أسماء كانت مطروحة لتولي مناصب باللجنة وتم تلافيها، وأنه بدءا من الأسبوع المقبل ستعلن النقابات الفرعية عن مقار إجراء الانتخابات بها. وأضاف عبدالحميد: «شهد مقر النقابة، الاثنين، محاولة بعض أنصار النقيب المعزول افتعال المشكلات داخل مقر النقابة، حيث جاءت مجموعة من الصيادلة وعضوان بالمجلس السابق، وجلسوا في مقر النقابة وقاموا بإثارة الشغب إلا أننا تمكنا من السيطرة على الموقف، وصرفهم الدكتور أحمد عبيد خارج مقر النقابة، ولا أعتقد أنه سيتم حل المجلس لأن الدولة تدفع باتجاه العملية الديمقراطية وإجراء الانتخابات». من جهته، أكد الدكتور على عبدالله، مدير مكتب الدراسات الدوائية، والمرشح لمنصب النقيب، أنه في حالة صدور الحكم، يوم الأربعاء المقبل، بالإيجاب فسيتم وقف إجراء الانتخابات وتعيين لجنة مشرفة على الانتخابات لإجراء انتخابات على جميع مقاعد مجلس النقابة العامة، متسائلا: «عن سبب عدم الإعلان عن أسماء اللجنة العليا للانتخابات، وأن ذلك مخالف للقانون ويزيد التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية؟». وأوضح «عبدالله» أن مصير استمرار انتخابات التجديد النصفي متوقف على الحكم، مشيرا إلى أنه في حالة الحكم بحل المجلس، فسيتم عقد انتخابات من جديد لكل الفرعيات والمقاعد على مستوى الجمهورية، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية من جديد، مضيفا أن «النقابة تتحمل جميع نفقات العملية الانتخابية، وهذا عبء عليها، وفي الفترة الأخيرة أسهب مجلس النقابة في الإنفاق على الحراسة والأمن والشراب وأهدر أموال النقابة العامة»، مشيرا إلى أن «التاريخ لن ينسى ما فعله النقيب الموقوف والمجلس الحالي من أزمات دخلتها النقابة». فيما قال الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، والمرشح لمنصب النقيب، إن بعض الصيادلة رفعوا قضية تفيد بحل مجلس النقابة العامة للصيادلة الحالي بالكامل، مضيفا أن ذلك يلغي انتخابات للتجديد النصفي المقرر إجراؤها أول مارس المقبل، مؤكدًا أنه إذا قبلت المحكمة دعوى حل المجلس، فسيتم حل مجلس النقابة العامة، وعمل انتخابات كلية للنقابة، مضيفا أنه إذا حدث ذلك فسيكلف النقابة كثيرا من الأموال، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الوضع الحالي للنقابة وأبناء المهنة. وأكد الشيخ أن «هناك عوارا كبيرا على العملية الانتخابية، وأنه يتمنى أن يأتي الحكم بحل المجلس والذي سيعتبر رصاصة الرحمة للعمل النقابي الصيدلي، لأن الوضع الحالي يعرض كل الإجراءات التي يتخذها المجلس للطعن أمام القضاء»، مؤكدا أنه يواصل حملته الانتخابية بلقاء صيادلة الغربية ودمياط وكفر الشيخ والمنيا، وأنه سيواصل العمل في الحملة الدعائية حتى فصل القضاء في دعوى حل المجلس. وقال الدكتور كرم كردي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية، والمرشح لمنصب النقيب، إنه غير متواجد بالقاهرة في الوقت الحالي، وإنه يركز في العمل على الحملة الانتخابية حيث التقى صيادلة كفر الشيخ ودسوق ودمياط والبحير وشبين الكوم وطنطا وكفر الزيات والمحلة، وسيواصل زيارة الصيادلة للتعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها وتلافي حدوثها حال فوزه. وكانت نقابة الصيادلة قد أعلنت القوائم النهائية لأسماء المرشحين بالانتخابات، حيث بلغت أعداد المرشحين على مقعد النقيب العام 13 صيدليًا، وبلغ إجمالي عدد المرشحين 721 لكل المقاعد، والمرشحين على مقعد النقيب العام بلغ 24 مرشحًا، من أصل 131 مرشحًا لانتخابات النقابة العامة على 13 مقعدًا.
