أبرزهم جيرو.. 4 أسماء هجومية مرشحة للانضمام لبرشلونة

أقل من أسبوعين وينتهي سوق الانتقالات الشتوية 2019 في الكرة الأوروبية، ولا يزال نادي برشلونة لم يحسم أمره بعد في مسألة المهاجم الجديد الذي سيدعم الخط الأمامي إلى جوار لويس سواريز.
العملاق الكتالوني يسعى لانتداب لاعب آخر في الخط الأمامي للفريق، يعوض به خروج المهاجم منير الحدادي، والذي رحل خلال السوق الحالية لصفوف أشبيلية، ليصبح الفريق عمليًا لديه مهاجم صريح واحد فقط، وهو الأوروجوياني لويس سواريز (31 عامًا).
ومع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية من نهايته، انحصرت اختيارات برشلونة بين عدد قليل من الأسماء التي يراها النادي مناسبة وملائمة للقدوم ودعم لويس سواريز، وكان العامل المادي هامًا للغاية في حسابات العملاق الكتالوني، فبحث الفريق عن صفقات تتم على سبيل الإعارة أو لا تكلف مقابل مادي ضخمًا.
وفي السياق التالي، نستعرض 4 أسماء هجومية مرشحة للانضمام إلى برشلونة
كارلوس فيلا
المهاجم المكسيكي (29 عامًا) الذي يلعب حاليًا ضمن صفوف لوس أنجلوس أف سي الأمريكي، وسبق أن لعب 7 مواسم في لاليجا بقميص ريال سوسيداد، سجل خلالها 66 هدف في 219 مباراة مع الفريق الباسكي.
برشلونة يرى أن اللاعب قد يكون مناسب لأسلوبه، لأنه ليس بالمهاجم رقم 9 الصريح، لكنه يجيد هذا الدور بالإضافة للمساندة كمهاجم ثاني، والتحرك على الأطراف.
كريستيان ستواني
الهداف رقم 3 للاليجا هذا الموسم برصيد 12 هدف، وواحد من النجوم البارزة في آخر موسمين مع فريق جيرونا، الجار الكتالوني الصغير لبرشلونة والذي يلعب موسمه الثاني في لاليجا.
ستواني (32 عامًا) لاعب رقم 9 صريح، يفضل التمركز داخل الصندوق ويجيد ألعاب الهواء وتسجيل الأهداف من الكرات العرضية بالضربات الرأسية، وهو زميل للويس سواريز في صفوف منتخب أوروجواي.
خافيير هيرنانديز
مهاجم مكسيكي آخر (30 عامًا) قد يوفر العمق المطلوب لبرشلونة في الشق الهجومي.
هيرنانديز لا يحصل على فرص اللعب الكافية في ناديه الحالي (ويستهام الإنجليزي)، وقد يمثل له تحدي برشلونة فرصة افضل حتى وإن كان سيجلس على مقاعد البدلاء.
هيرنانديز سبق وأن لعب لمدة موسم بقميص غريم برشلونة الأزلي، ريال مدريد (موسم 2014/2015)، وسجل خلاله 9 أهداف وصنع 9 أهداف مع الفريق في مختلف البطولات.
أولفييه جيرو
بطل العالم مع فرنسا ولاعب نادي تشيلسي، لكن جيرو (32 عامًا) ليس باللاعب الذي يُعتمد عليه اساسيًا ولا يمثل حل طويل الأمد لبرشلونة، لكنه بكل تأكيد قد يكون حل ايجابي للخط الأمامي خلال الفترة المتبقية من الموسم، وخصوصًا ان اللاعب يوفر دور النقطة الهجومية المساندة بشكل جيد وقد سبق أن أجاد هذا الدور مع جرزيمان في فرنسا، أليكسيس سانشيز في أرسنال وإدين هازارد في تشيلسي