شهد سامح عاشور، نقيب المحامين، الحفل الختامي لمعهد المحاماة بالبحيرة، والذي وجه خلاله التحية لشباب المحامين، لافتا إلى أنهم مستقبل المهنة، وأن المهنة للمحامين المشتغلين فقط، موجها الشكر للمحامين على مساندة مجلس النقابة في أزمة الأخيرة مع وزارة المالية، والتي أثمرت عن استجابة الوزارة لمطالب النقابة. وشدد عاشور خلال الحفل الختامي على أن النقابة لن نتراجع عن قرارات تنقية الجداول وأن النقابة مستمرة فيها لأخر نفس، فهي دفاع عنها، والمهنة للمحامين المشتغلين فقط، وليس غير المشتغل بغض النظر عن عمله حتى ولو كان وزيرا«. ووجه عاشور التحية لخريجي معهد المحاماة مؤكدا أنه الفصل الثاني من التنقية لتعليم قواعد المهنة وليس قانون فقط، وطالبهم بأن يكونوا جيل نقي بلا أخطاء يرفع المحاماة فوق أكتافه ولا يجذبها للأرض، فهم مستقبل المهنة وأملها، فالمحامين يدافعون عن حقوق الوطن والمواطنين، وهم أمناء على أسرار وأموال الموكلين، بل حتى على حقوق الخصم، فالمحاماة فروسية ودفاع عن الحق وليست اغتصابه أو خطفه، ومن منهم لا يقتنع بأن الحق مع موكله فلا يقبل بالقضية. وأضاف: «أنتم في نقابة عظيمة لها دور وطني تاريخي، ولها قيمة وطنية لم يصل لها حزب سياسي أو نقابة أخرى، والتاريخ يؤكد ما أقوله، وتعديلات قانون المحاماة ستتضمن حماية وحصانة للمحامين أثناء تأدية عملهم أمام المحاكم وجهات التحقيق والاستدلال، وستتضمن التعديلات وجود أكاديمية المحاماة التي سيكون الحصول على دبلومة من خلالها شرطا للقيد». وأوضح أن فصل المحاماة بالدستور هو الأول في تاريخ الدساتير المصرية والعربية والعالمية، وحصن كافة حقوق المحامين أثناء تأدية عملهم المتضمنة في قانوني المحاماة والإجراءات الجنائية«. ووصف نقيب المحامين، العقوبات الأمريكية ضد تركيا وروسيا وإيران، بالعصا التي توجهها لدول العالم أجمع حال مخالفة سياساتها، لافتا إلى أن النقابة متمسكة بموقفها التاريخي الثابت بأن فلسطين عربية من النهر إلى البحر، وأن القدس كاملة، عاصمة أبدية لكل فلطسين، مشيرا إلى أهمية الوعي والاصطفاف للشعب العربي لمواجهة أعدائنا. وأكد أنه «لا يوجد شيء اسمه فلسطين وإسرائيل، بل يوجد دولة فلسطين فقط، وقد لا نستطيع تحقيق ذلك الآن، ولكن أولادنا وأحفادنا سيستعيدون كامل الأرض العربية المحتلة»، مختتما كلمته قائلا: «عشتم لنقابة المحامين وعاشت نقابة المحامين للوطن وأمتها العربية». حضر الحفل أعضاء مجلس النقابة العامة يحيى التوني، وأحمد بسيوني، وأبوبكر الضوة، وماجد حنا، وأدهم العشماوي، وعبدالجواد أحمد، ومحمد عريضة، وهاني الشهاوي، وعلاء النحاس، ومحمد كركاب، وسعد عبدالقادر، ومحمد الكسار، ومصطفى البنان، وأسامة سلمان، وصلاح مقلد، وسامح صديق ونقيبي فرعيتي شمال وجنوب البحيرة عبدالمنعم عودة، وعادل بلال، وأعضاء مجلسي الفرعيتين.
