أنا و«صديقتى الجديدة» .. فى العين السخنة !

لأول مرة منذ حوالى خمس سنوات أقرر قضاء «أجازة رسمية» بعيدا عن زوجتى.. أن أسافر إلى «العين السخنة» وهى ليست بجوارى ومعى.. هى اعتادت أن ترافقنى فى كل مكان.. حتى فى «حفلات العمل» أجدها مصممة على الذهاب معى.. عموما هذا الشيء لا يضايقنى كثيرا.. وأحيانا يسعدنى بالفعل !..
يوم الاثنين الماضى اتخذت القرار الجريء والصعب.. سأسافر إلى العين السخنة لقضاء أجازة قصيرة جدا تمتد لعدة ساعات محدودة.. وهذه المرة بعيدا عن زوجتى التى فوجئت بها مساء يوم الأحد تقول لى: «ماما عازمانا بكرة على أكلة فسيخ ورنجة وبصل وسردين.. اعمل حسابك نكون عندها الساعة 4 بالكتير»!..
بمنتهى الجرأة والشجاعة والإقدام.. وجدت نفسى أرد عليها بسرعة: «الفسيخ ده أنا بأكرهه وبأقرف من ريحته أصلا.. مش هاروح أكل عند أمك بكرة.. روحى لوحدك واستمتعى بالأكلة دى وأنا هاسافر إلى العين السخنة وأرجع فى المساء أخدك من عند حماتى»!
للمرة الأولى وافقت ولم ترفض.. حتى لم تسألنى رايح مع مين أو هاتقابل مين هناك ؟!..
كنت فى قمة السعادة والبهجة والفرحة.. سأستطيع أخيرا تنفيذ خطتى التى كنت أرتبها وأجهزها خلال الأسبوع الماضى بأكمله.. سأسافر إلى العين السخنة مع «صديقتى الجديدة».. أنا وهى فقط.. لوحدنا بدون رفيق ولا عزول ولا أى إزعاج أو بواخة ولا غلاسة علينا من أى نوع أو شكل !
سأكون معها على الطريق كله.. نطير معا بأقصى سرعة.. نسمع صوت الموسيقى وأجمل ألحان وأغانى الدنيا.. ننطلق بدون توقف بأقصى سرعة.. نسابق كل السيارات الأخرى على الطريق ونسبقها بمسافات كبيرة ونتابعها وهى تنظر إلينا بكثير من الإعجاب والانبهار والحسد !..
ستكون معى لساعات طويلة لا أريدها أن تنتهى ولا تخلص أبدا.. أعرف تماما أنها ستنفذ كل طلباتى وأوامرى وتحقق كل أحلامى وطموحاتى.. لن تناقشنى فى أى شيء ولن تجادلنى أو ترفض لى طلبا واحدا.. سأكون معها «سى السيد» لساعات طويلة.. وياله من إحساس جميل وشعور رهيب.. لم أعشه مع غيرها منذ فترة طويلة !
سأكون قريبا منها جدا.. أمسكها وألمسها طول الطريق.. لن أتركها أبدا والله ولن أبعد نظرى عنها ثانية واحدة وهى معى.. هى كانت من ضمن أحلامى طوال الشهور الماضية.. الأن وبعد أن وصلت إلى مصر.. ودخلت أراضينا واقتحمت حياتنا.. أصبحت أحد عشاقها ومحبيها.. أعرف أن أعداد من يحبها ويحلم بالاقتراب منها وقضاء شهور وسنوات معها.. كثيرا بالفعل.. يريدون خطفها و«طلب يدها» ودفع مهرها الغالى بالفعل.. هم بالمئات وربما الألاف.. ولكنى قررت أن أقف فى «أول الطابور».. أعلن على الملأ عشقى لها وحبى لكل «جزء» منها.. برضاء تام واقتناع نهائى ب«مواصفاتها وقدراتها وامكانياتها» الرهيبة التى لفتت أنظار العديد من المصريين والعرب والأجانب أيضا!..
نعم أحبها.. وأعشقها.. وكنت أحلم بها.. والأن أستطيع أن أعبر عن سعادتى التامة وأكشف أمام الجميع أننى قضيت معها ساعات عديدة من الفرحة والبهجة والسعادة و«اللذة» التى جعلتنى أرتبط بها أكثر و«أتعلق» بجمالها «غصب عنى».. الرحلة كانت جميلة.. إلى العين السخنة يوم الاثنين الماضى.. فى غياب زوجتى التى فضلت «أكلة الفسيخ».. وأنا اخترت السفر والاستمتاع مع «صديقتى الجديدة» !
هذا كل ما حدث.. بدون مبالغة أو تهويل أو إخفاء للحقائق.. سافرت إلى العين السخنة لقضاء أجازة «شم النسيم» مع «صديقتى الجديدة».. وهى السيارة التحفة ڤولڤو «XC60» التى وصلت مصر قبل أيام قليلة قادمة من السويد رأسا.. وفوجئت الأسبوع الماضى بمكالمة تليفونية من الصديق أحمد الشامى مدير تسويق علامة ڤولڤو العريقة التى تنتمى محليا لمجموعة عز العرب المتألقة.. أكد فيها أن الشركة قامت بترخيص أول سيارة «XC60» فى المرور بعد خروجها من الميناء ودفع جماركها.. واتفقت إدارة الشركة على أن أكون أول من يقودها ويقضى على متنها أياما متتالية لإصدار حكما محايدا عليها !..
وافقت على الفور لأنى سمعت كثيرا عن هذه السيارة.. وكنت فى انتظارها لإجراء تجربة قيادة حقيقية عليها.. لأتعرف على قدراتها وامكانياتها وتفاصيلها وأسرارها.. كنت أعرف مقدما أننى «سأستمتع» بهذه التجربة.. وأقضى أجمل ساعات على متن سيارة يتحدث عنها الخبراء فى العالم أجمع.. خاصة بعد أن نالت لقب «سيارة العام» فى استفتاء عالمى جرى فى معرض نيويورك الدولى فى مارس الماضى.. وهى تعتبر من أفضل سيارات ڤولڤو مبيعا على المستوى العالمى.. حيث اقتربت مبيعاتها من المليون سيارة منذ إطلاق الجيل الأول منها قبل 9 سنوات من اليوم !..
بالتأكيد شعور جميل وأنت تقود سيارة نالت الإعجاب وحصدت الجوائز وأثبتت جدارتها وسط منافسيها الكبار أمثال «BMW X3» و«مرسيدس GLC» و«أودى Q5».. سيارة تشعر بالأمان التام وأنت داخلها.. سيارة صرفت عليها الشركة الأم فى السويد عشرات الملايين من اليوروهات لإجراء الأبحاث والتجارب والاختراعات.. فقط لتكون أنت بداخلها فى حالة من الأمان التام.. لتتمكن من الخروج سالما إذا حدث لك -لا قدر الله- حادث سير على طريق سفر سريع.. وارتطمت السيارة بأخرى بصورة مباشرة وكاملة وقوية.. من الأمام أو الخلف أو على الجانبين.. ستخرج أنت -بإذن الله- سالما.. أكثر من أى سيارة أخرى بنفس المواصفات والقدرات والفئة السعرية.. هذه الميزة «وحدها» تجعل اختيار الأف المواطنين فى كل مكان لهذه السيارة أمرا حتميا وأكيدا!..
نعم.. هى تحافظ عليك وتصونك وتحميك فى المقام الأول.. ويكفى أنها تتولى مساعدتك دائما على القيادة بشكل سليم وصحيح وآمن.. هى تعمل على «إيفاقتك» من غفوتك إذا حدث هذا وأنت تجرى بها على طريق سفر سريع.. تمنعك من الانحراف يمينا أو يسارا بصورة مفاجئة وخطيرة وعفوية بعيدا عن «الحارة» المخصصة لك على الطريق وذلك لتحافظ على سلامتك أنت ومن معك فى السيارة وتتجنب الاصطدام بأى سيارات مجاورة على الطريق فى «حارات» أخرى ! وهذه الخاصية اسمها «Lane Keeping Aid».
هى أيضا تساعدك تماما على «ركن» السيارة فى أى مكان.. مهما كان صعبا أو ضيقا.. أو إذا كنت لا تجيد عملية ركن السيارة أصلا.. وهذه الميزة أو الخاصية اسمها «Park assist Pilot».
كذلك تساعدك على اتباع أسلوب القيادة السليمة والأمنه على الطريق من خلال ضبط سرعة السيارة مع تحديد المسافة الصحيحة بين سيارتك والسيارة التى أمامها.. وتبطئ وتسرع وفقا للمسافة المحددة.. وهذه الخاصية اسمها «Active Cruise Control».
السيارة كما توقعت.. لم تخذلنى أبدا.. رحلتى معها للعين السخنة كانت بالفعل جميلة ومثيرة وساحرة.. يمكنكم التعرف على كافة أسرار وتفاصيل وخبايا تجربة القيادة للسيارة ڤولڤو «XC60» على صفحات العدد القادم من ملحق سيارات المصرى اليوم المتألق.. الخميس القادم.. انتظرونا.. ولا تفوتوا هذه الفرصة!
khaledabaza@gmail.com