تأجيل محاكمة بديع و738 آخرين في «فض رابعة» (تفاصيل الجلسة)

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة، السبت، جلسات محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و738 آخرين في فض اعتصام رابعة لجلسة 31 مارس الجاري، عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد بإثبات حضور المتهمين وهيئة دفاعهم.
كانت المحكمة استمعت إلى مرافعة محمد الدماطى دفاع 9 متهمين من بينهم محمد بديع وصفوت حجازى والذى بدء مرافعته بقوله: «قبل بدء تقديم دفوعى فهذه القضية سياسية»، فقال له المستشار حسن فريد: «القضية ليس لها صله بالسياسية والقضية جنائية بحته، ومن يوم ما اشتغلت وأنا بنظر قضايا رأى عام ومحدش ليتدخل فيها».
وقدم «الدماطى» مجموعة من الدفوع القانونية لتبرئة ساحة المتهمين حيث دفع بانتفاء التهمه الموجهة ل«بديع»، بالتحريض على أحداث العنف إضافة إلى أن مجرى التحريات أخفى مصدره الذي استقى منه المعلومات بشأن ضلوع قيادات الجماعة بتحريض المعتصمين.
وأضاف «الدماطى» خلال مرافعته قائلا بأن النيابة دخلت فى خصومة مع الإخوان بعد الإعلان الدستوري ونتج عنها تعين المستشار طلعت عبدالله نائب عام بعد المستشار عبد المجيد محمود.
وقال رئيس المحكمة قبل إصدار القرار إن هذه الدعوى نُظرت أمام هذه الدائرة ما يقرب من سنتين ولم تتوان خلالها المحكمة عن تلبية طلبات الدفاع، كما نبهت على الدفاع خلال الفترة الماضية بالاستعداد للترافع وأجلت المحكمة الدعوى لعدد من الجلسات للاستعداد للترافع.
قدمت النيابة فى بداية الجلسة 3 تقارير طبيبة تفيد انه بتوقيع الكشف الطبى، واستمعت لمرافعة الدفاع متهم الذى دفع ببطلان إجراءات القبض والتفتيش على موكله ،كما دفع بعدم تصور الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، إضافة إلى دفعه بانتفاء صلة موكله بالأحراز المضبوطة، وأن موكله منحرف ومسجل ولديه ثلاثة قضايا مخدرات وحمل سلاح لا ينتمى لجماعة الإخوان.
كما استمعت إلى دفاع 4 متهمين والذي دفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة، كما دفع بعد بعدم انتماء أي من موكليه لأي تيار سياسي بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين، وخلال نظر القضية أصيب احد المتهمين بحالة إعياء وأمر القاضي بإحضار الطبيب إضافة إلى إخراجه من قفص الاتهام.